أكياس بلاستيكية حافظة تزيد من جودة التمور الجزائرية تم عقد اتفاقية بين مؤسسة تحويل المنتوجات الفلاحية بواد سوف مع مؤسسة أجنبية خاصة بإنتاج الأكياس المحافظة لمادة التمر من الحشرات الضارة والحرارة المرتفعة في الآونة الأخيرة وبهذا أكد مدير مؤسسة تحويل المنتوجات الفلاحية السيد مسعود بوسنينة مصدر ومنتج لمادة التمور على المستوى الوطني أن تجربة الأكياس هذه تعد الأولى من نوعها حيث ستسمح هذه الأكياس بمرور الهواء وفي نفس الوقت تمنع من مرور المياه والحشرات إلى العرجون ليصبح المنتوج بذلك خال من الحشرات وذو جودة عالية وقابل للتصدير ومنافسة الدول المجاورة وفي هذا الصعيد أضاف ذات المتحدث أن الاستثمار في قطاع التمور ببلادنا لم يحقق سوى 10% في تعزيز القطاع الاقتصادي ويرى أن هناك عدة عوامل ساهمت في تقليص حجم الاستثمار في منتوج التمور مقارنة بالدول المجاورة مثل تونس والسعودية ولتفعيل آليات إنتاج التمر تم عقد هذه الإتفاقية المدونة أعلاه من أجل المحافظة على مادة التمر من الحشرات والتقلبات المناخية والتي ساهمت بدورها في إتلاف كميات كبيرة من مختلف أنواع التمور بالإضافة إلى الرياح الساخنة والتي تعمل على تردي النوعية خاصة صنفي الغرس ودقلة نور بحكم طبيعتها الطرية مما أدى إلى حدوث خسائر مادية معتبرة خاصة أن أكبر عدد من العائلات الجزائرية تستهلك مادة التمور وفي هذا السياق أشار ذات المتحدث إلى أن مكتب دراسات بالجزائر قام مؤخرا بإحصائيات تؤكد أن معدل استهلاك الفرد الجزائري لا يتعدى 10 كلغ في الشهر الواحد للإشارة أن سعر الكيس الواحد يتعدى 200 دج ومدة حياته لا تتعدى 7 سنوات وبإمكان المنتجين في التمور استعماله في المرحلة الأخيرة لنمو العرجون وعليه فإنه بإمكان هذه الأكياس تفعيل منتوج التمور ورفع نسبة تصديره إلى الخارج ومنافسة المنتوج السعودي، الإيراني، التونسي الأمريكي لأن الاقتصاد الوطني بحاجة ماسة إلى استثمار في مثل هذه المنتوجات وذلك خارج مجال المحروقات في الوقت الذي أن هناك ما يعادل 500 ألف طن من التمور معروضة للبيع حاليا في السوق الوطنية وقد تم تصدير 11 ألف طن من دقلة نور نحو أمريكا وألمانيا وسويسرا وفي الأخير أردف السيد مسعود بوسنينة أن هذه الكمية المتوفرة بالسوق الجزائرية كافية لتغطية العجز وتوفير كل احتياجات المستهلكين خلال شهر رمضان في انتظار وتوقع تحصيل انتاج وفير وذو جودة عالية خلال هذه السنة.