تحدثت مصادر متطابقة أمس الثلاثاء عن قرب صدور قرار يقضي بغلق المنطقة الصناعية بلارة ببلدية الميلية شرق ولاية جيجل وذلك في ظل تعاظم المخاوف من تحوّل هذه الأخيرة الى بؤرة كبيرة لإنتشار فيروس كورونا على مستوى الولاية 18 .وأكدت المصادر المذكورة بأن السلطات الولائية لجيجل وبالتنسيق مع السلطات العليا ستتخذ في الساعات المقبلة جملة من القرارات الإضافية والإحترازية لحماية سكان عاصمة الكورنيش من الفيروس القاتل في ظل مايحدث بعدد من الولايات الجزائرية وأن أحد هذه القرارات سيمس المنطقة الصناعية ببلارة ببلدية الميلية حيث ينتظر تجميد النشاط بهذه الأخيرة وتحديدا بمصنع الحديد والصلب الذي يضم المئات من العمال الجزائريين والأجانب . كما أكدت ذات المصادر بأن السلطات الولائية لجيجل أحيطت علما خلال الساعات الأخيرة بالأخطار التي باتت تشكلها المنطقة الصناعية ببلارة على سلامة الساكنة ان بمدينة الميلية والمناطق المجاورة أو حتى ببقية مناطق الولاية الأخرى في ظل تواصل دخول وخروج العمال القادمين من عدة ولايات الى هذه الأخيرة وتحديدا الى مصنع بلارة وكذا المحطة الحرارية الجاري انجازها بجانب مصنع الحديد ماقد يسهل عملية دخول ونقل فيروس كورونا الى ولاية جيجل وانتشاره بين العامة خصوصا في غياب تدابير وقائية فعالة وصارمة يمكن أن تحد من هذا الخطر الوشيك الذي بات يتطلب اجراءات سريعة وفعالة قبل وقوع الفأس في الرأس علما وأن بعض المصادر سبق وأن استبعدت غلق المنطقة الصناعية لبلارة بجيجل بقرار من والي الولاية معللة ذلك بكون القرار يتعدى هذا الأخير ويعود للسلطات العليا للبلاد سيما وأن مصنغع الحديد المتواجد بهذه المنطقة يدار بشراكة جزائرية قطرية مايعني حسب هذه المصادر استحالة أن يكون قرار غلق هذه المنطقة محليا كما حدث مع بقية القرارات التي أدت الى غلق كلي لبعض الفضاءات العامة بجيجل وكذا أصناف من المحلات التجارية وفي مقدمتها المقاهي والمطاعم .