سيتم تنظيم المهرجان الافتراضي للفيلم المنزلي “DOMUM FESTIVAL” في الفترة الممتدة ما بين 5 إلى 30 أفريل القادم، وأعلنت لجنة تنظيم المهرجان عن افتتاح التسجيلات في مسابقة الأفلام القصيرة بداية من 5 أفريل القادم، والتظاهرة من تنظيم الجمعية الثقافية ضوء المتوسط بالتنسيق مع مديرية الثقافة لولاية عنابة وهي هي فكرة الفنان المخرج دليل بلخودير رفقة مجموعة من الناشطين بمدينة عنابة على رأسهم المستشار المصور الفوتوغرافي المحترف والمستشار الثقافي والمخرج والمؤطر أحمد هامل والكاتب الناقد السينمائي محمد رابحي، وتعتبر هذه المبادرة أول تظاهرة ثقافية تنظم افتراضيا على مستوى الجزائر حيث ستكون مجرياتها من الألف إلى الياء على النت من خلال تفاعل المنظمين والمشاركين عبر وسائط الاتصال الالكترونية، ونواتها بالأساس كسر رتابة وضغط الحجر الصحي بالممارسة الثقافية وتفعيل امكاناتها التواصلية والترفيهية، ويقوم المشروع على المنافسة بين هواة السينما وصانعي الأفلام القصيرة. وذلك بإنجاز أفلام قصيرة لا تتجاوز مدتها 3 دقائق يكون فضاء تصويرها البيت. ويتم تقييمها من طرف لجنة تحكيم من المختصين وعرضها على الجمهور للتصويت. لتتويج 3 أعمال مميزة، للتذكير فتم اختيار عنوان “DOMUM FESTIVAL” وتعني لفظة “DOMUM” منزل باللغة اللاتينية. المشاركة مفتوحة للجميع وهذه هي شروطها وستكون المشاركة في مهرجان الافتراضي للفلم القصير المنزلي مفتوحة للجميع ومن مختلف دول العالم والمسابقة موجهة لصانعي الأفلام من الشباب و الشابات من هواة و محترفين، على أن تتم المشاركة بشكل فردي أو جماعي، ويمكن للمشاركين في المسابقة التقدم بأفلام قصيرة أو أفلام “فيديو آرت” ويشترط أن يكون الفيلم منجزا ومصورا داخل المنزل، ويجب تصوير الفيلم بشكل أفقي MODE PAYSAGE، ويشترط في الأفلام المشاركة في المسابقة الا تتجاوز مدتها 3 دقائق، الموضوع حر، وأن تكون الفكرة مبتكرة، وواضحة وتصل للمشاهد بسهولة، ويجب أن لا يحتوي الفيلم على مشاهد تحمل أي إساءة لدين أو عرق، وأن يكون إنتاج الفيلم مخصصا لهذه المسابقة ولم يشارك في مسابقات أخرى، ويجب أن لا يكون الفيلم قد سبق عرضه على أي قناة تلفزيونية، أو أي وسائل ميديا أخرى، ولا يسمح للمشاركين أن يشاركوا بأكثر من فيلم واحد، ويجب تقديم ملخص للفيلم بشكل شامل ودقيق في بضعة أسطر، وتقبل نسخة العرض مهما كانت الجودة، وتصوير الفيلم يتم بالهاتف المحمول أو الكاميرا، أما تركيب “مونتاج” الفيلم فيكون حصريا ببرامج الهاتف الجوال ولا تقبل الافلام المركبة ببرامج الكمبيوتر، ويتعهد المشاركون بالحصول على جميع تراخيص الحقوق الخاصة بالمواد المستخدمة في إنتاج الفيلم المقدم للمسابقة، بالإضافة إلى الحصول على موافقة جميع المشاركين في العمل، على أن يتحمل المشاركون وحدهم مسؤولية أي مطالبة مالية كانت أو أدبية أو فكرية خاصة بحقوق الملكية الفكرية أو جنائية قد ترد من الغير على هذه الحقوق، وتصبح الأفلام الفائزة ملكاً للمهرجان، ولا يحق لأصحابها المشاركة بها في مسابقات أخرى. ويتم تسليم طلبات المشاركة في المسابقة عبر البريد الإلكتروني الخاص بالمهرجان مع العلم أن موعد التسليم النهائي لطلبات المشاركة هو يوم 20 أفريل القادم، ويتم نشر قائمة الأفلام المرشحة للمسابقة ويتم الاتصال بمخرجيها، لمناقشة موضوع الفيلم، والرد على أي استفسارات أخرى ويتم تسليم النسخة النهائية للفيلم على رابط تحميل على البريد الإلكتروني [email protected] في موعد أقصاه يوم 20 أفريل القادم. الأفلام ستعرض في الفايسبوك ولجنة التحكيم والجمهور سيحددان الفائزين أما لجنة تحكيم المهرجان فتتكون من مجموعة من المتخصصين ذوي خبرة في مجال صناعة الأفلام القصيرة، لتقييم الأفلام المقدمة، حسب معايير مهنية لاختيار أفضل ثلاثة عروض منها، وسيتم عرض كل الافلام على شبكات التواصل الاجتماعي من 20 إلى 26 أفريل ليتم التصويت عليها من طرف الجمهور على أن يكون تصويت الجمهور مكملا لتقييم لجنة التحكيم، لاختيار المراتب الثلاث، وتعتمد النتيجة النهائية على تقييم اللجنة بنسبة 70%، وتقييم الجمهور بنسبة 30%، حيث سيتم إعلان يوم 30 أفريل عن هوية الفائزين، وسيتم تكريم المشاركين في المسابقة والإعلان عن الأفلام الفائزة بالمراتب الثلاثة الأولى جوائز المسابقة وهي عبارة عن اشتراكات في منصات” NETFLIX” و” SPOTIFY” وبطاقات جوائز GIFT CARD GOOGLE PLAY/ وهو ما يعني أن حتى الجوائز افتراضية وسيشجع هذا المهرجان العنابيين والجزائريين على البقاء في البيت وتطبيق الحجر الصحي من أجل الوقاية من فيروس كورونا، ويمكن للراغبين في الإطلاع على تفاصيل هذا المهرجان أن يجدوها في الصفحة الرسمية للمهرجان على “الفايسبوك”، كما أن هذه التظاهرة ممولة أيضا من طرف صاحب محلات الخدمات عبر الانترنت من عنابة الشاب محمد لمين منعة صاحب علامة “MR ACCESOIRES” وصرح دليل بلخودير ل “آخر ساعة” قائلا:”هذا المهرجان سيكون مفتوح لكل العنابيين وعشاق السينما وهو بمثابة فكرة مبتكرة من أجل كسر الروتين والملل في الحجر الصحي ويمكن للجميع أن يشاركوا فيه من كل دول العالم، و اشكر جريدة آخر ساعة على كل مرافقتها الدائمة لمثل هذه التظاهرات الثقافية و كونها شريك لا يمكن الاستغناء عنه لتنشيط الساحة الفنية و الثقافية العنابية و أنكم شركاء إعلاميا في هذه المبادرة الرائدة.