دعا امس ممثّلو أسواق الخضر والفواكه، الى تجنّب مظاهر اللهفة، والتقيّد باجراءات الوقاية من فيروس كورونا مع وفرة المتوجات بأسواق المواد الغذائيّة العامّة، أسواق اللحوم، المطاحن والمخابز، مصانع التّحويل الغذائي طيلة شهر رمضان المبارك. وحسب بيان الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، فقد نفى هؤلاء، أيّة ندرة في المواد الواسعة الاستهلاك. كما أكد البيان عدم وجود أيّ مبرّر لارتفاع الأسعار، مع تشديد الرقابة ضدّ جميع اشكال المضاربة. وأكد أيضا أنّ جميع أسواق الجملة و التّجزئة المعنية تبقى مفتوحة. ودعت الجمعية تجنّب مظاهر اللهفة، والتقيّد باجراءات الوقاية من فيروس كورونا وضرورة التباعد الاجتماعي. وحسب الجمعية، من المتوقّع تسويق حوالي 10 ملايين قنطار من الخضر والفواكه، وأكثر من 80 ألف طن من اللحوم بنوعيها. وكان رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار كشف بخصوص شهر رمضان الكريم على توفر السلع خلال هذا الشهر الفضيل بمخزون غذائي يكفي لمدة ستة أشهر إضافية حيث يصل مخزون الخضر والفواكه إلى نحو 12 مليون قنطار بينما يبلغ مخزون اللحوم بنوعيها ( الحمراء والبيضاء) 120 ألف طن. وناشد في الأخير المواطنين إلى تجنب التبذير واتباع ثقافة استهلاكية رشيدة من خلال اقتناء الحاجات الأساسية وفق جدول زمني منظم. كما اكد أنه سيتم رفع المقترح لكل من الوزير الأول، عبد العزيز جراد، ووزير التجارة، كمال رزيق، يتضمن منح ترخيص لاستئناف بعض النشاطات خاصة وأننا على أبواب رمضان. وأوضح بولنوار، "طالبنا بفتح بعض النشاطات وتمت الإستجابة لمطلبنا"، مشيرا أن رفع مقترح للسماح بممارسة بعض النشاطات الأخرى خاصة وأننا على أبواب رمضان وأهمها تجارة الملابس وهناك وثيقة سنرسلها للسلطات والوزارات المعنية بعد يومين على الأكثر قبل نهاية الأسبوع – نسخة إلى وزير التجارية ونسخة للوزير الأول تحمل مجموعة من الإقترحات"، لافتا أن الوثيقة تؤكد أن قطاع السوق بحاجة إلى إليها، بالإضافة إلى محلات الحلاقة.