شهد صباح أمس الأول مدخل ولاية خنشلة احتجاجات عارمة من قبل الناقلين الخواص من سيارات الأجرة لما بين البلديات والنقل الحضري وأصحاب الحافلات مطالبين بالعودة إلى النشاط الذي لم يمارسوه منذ 3 أشهر تقريبا ، مؤكدين أن أبناءهم يموتون جوعا أمام جائحة كورونا. الاحتجاج شهد قدوم الناقلين لسيارات الأجرة ل20 بلدية وأصحاب سيارات النقل الحضري لعاصمة الولاية وبعض البلديات كقايس وششار ، وأصحاب الحافلات مغلقين مدخل الولاية الذي شهد تعزيزات أمنية مكثفة ، أين شدد هؤلاء اللهجة ضد السلطات المحلية والوطنية مؤكدين أنهم ظلوا ولأكثر من شهرين ونصف يعانون من الحاجة لعدم ممارسة أي نشاط مما ترتب عن ذلك تبعات اقتصادية واجتماعية خاصة الحاجات الأساسية لأسرهم التي صار أفرادها يعانون من الجوع والعري وعدم القدرة على شراء أدوية وحتى مبلغ المليون سنتم الذي تحصلوا عليه لم يكف لتسديد كراء خط النقل ، وهناك غرامات تنتظرهم وإصلاح بعض أعطاب مركباتهم ، منددين بالصمت المطبق ضدهم من قبل عدة جهات من جهة أخرى الأمين الولائي لنقابة سيارات النقل الحضري أكد أنه جاء ليقف مع المحتجين لأن النقابيين أيضا متضررون من توقف نشاطهم وأنهم مع الناقلين في مطالبهم الخاصة برفع الحجر والعودة إلى النشاط لكسب الرزق ، وأنهم سيصعدون من لهجة الاحتجاج .