شرع، أمس أصحاب سيارات الأجرة في إضراب عن العمل في إقليم بلدية سكيكدة، حيث توقف نشاط النقل بالسيارات في كل أحياء المدينة وأطرافها تلبية لنداء النقابة الوطنية للناقلين، وهدّدوا بتصعيد حركة الاحتجاج وتوسيعها في الأيام المقبلة لتشمل وسائل النقل الأخرى ومنها حافلات النقل الجماعي وحافلات النقل الكبرى، وشل النشاط في كل أرجاء الولاية. وحسب الناقلين بسيارات الأجرة، فإن مشاكلهم مع مديرية النقل تفاقمت ولم تجد الحلول لها منذ مدة بسبب تعنت ورفض مديرة النقل فتح باب الحوار معهم ودراسة التظلمات التي كانوا قد رفعوها إليها في وقت سابق، ومنها وقف التراخيص الجديدة لسيارات الأجرة في وسط المدينة والسماح بفتح خطوط جديد لتنقل سيارات الأجرة في الأحياء ومراقبة أصحاب سيارات الأجرة الذين تحصلوا على رخص للعمل في الأحياء ورفضوا العمل فيها ويزاحمون زملائهم في وسط المدينة، ووضع حد لظاهرة سيارات النقل غير الشرعي التي تكاثرت حسبهم في جل الأحياء بشكل كبير. ويطالب المحتجون بإعادة دراسة مخطط النقل الحضري لمدينة سكيكدة وإقرار أماكن رسمية وقانونية لتوقف سيارات الأجرة، ووضع حد لما أسموه بظاهرة المخالفات التي يتعرضون لها يوميا من طرف شرطة المرور.