سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفاتح من جويلية أخر أجل لتقديم الطعون الخاصة بالتوجيه بالنسبة لتلاميذ الأولى ثانوي المنظمة الوطنية لأساتذة التربية تطرح مجموعة من الاقتراحات لإصلاح المنظومة التربوية
قامت وزارة التربية الوطنية نهاية الأسبوع الجاري بتحديد تاريخ الفاتح من شهر جويلية المقبل كآخر أجل لاستقبال الطعون الخاصة بالتوجيه بالنسبة لتلاميذ السنة الأولى ثانوي.وحددت وزارة التربية الوطنية طبيعة تكوين الملف الذي يجب أن يحتوي على استمارة الطعن ،نسخة من كشوف النقاط ،الملف الصحي أو البطاقة الصحية.وذلك في حالة وجود عائق صحي بطبيعة الحال.من جهتها طرحت المنظمة الوطنية لأساتذة التربية مجموعة من الاقتراحات الرامية إلى إصلاح المنظومة التربوية في الجزائر وذلك تزامنا مع فتح وزارة التربية المجال لإصلاح المنظومة التربوية من خلال وجوب إعطاء المكانة اللائقة لمواد الهوية الوطنية وذلك من خلال حذف كل ما ورد في المناهج أو الكتب المدرسية مما مس مقومات الهوية الوطنية مع رفع الحجم الساعي والمعاملات لكل من العلوم الإسلامية والتاريخ واللغة العربية.ونظرا للمستجدات الأخيرة التي عرفتها الساحة التربوية.خاصة بعدما قامت وزارة التربية الوطنية بتقديم المشروع التمهيدي لمراجعه المنظومة التربوية والمعنون ب (جلسات تشخيص وتقديم اقتراحات وآراء و تصورات).واجتمع المكتب الوطني للمنظمة في دورته الاستثنائية وبعد التشاور والمناقشة جدد الحضور المطالب السابقة والعاجلة ،خاصة تلك المتعلقة منها ايضا بإسناد تدريس العلوم الإسلامية في التعليم المتوسط أستاذ متخصص، وإعادة شعبتها في التعليم الثانوي.وطالبت المنظمة في بيان صادر عقب الاجتماع بإلغاء تدريس اللغات الميتة التي أثقلت كاهل التلميذ على غرار الفرنسية، وتعويضها بالإنجليزية والصينية تماشيا مع المعطيات الاقتصادية والعلمية الوطنية مع اعتماد البرامج والمناهج الحديثة في المواد العلمية وحذف القديمة التي لازالت تدرس لحد الساعة.كما دعت الى اعتماد الرموز والحروف العربية في تدريس المواد العلمية والإسراع في حل مشكلة التأطير البيداغوجي وذلك باستغلال منتوج المدارس العليا والاحتياط أو فتح مسابقة قبل الدخول المدرسي ضمانا للاستقرار وتجنبا لأي اضطرابات محتملة مع بداية السنة الدراسية المقبلة وفتح مناقشة جادة حول المطالب المرفوعة لأساتذة التعليم الابتدائي والاستجابة العاجلة لبعضها.وطالبت في الاخيرة المنظمة الى دفع رواتب الأساتذة المتعاقدين في وقتها بما يضمن كرامة الاستاذ ويبعده عن الإهانة والاستغلال الممارس من طرف بعض المديريات ، وفتح حوار جاد وبناء حول مطالبهم في الادماج وإعادة هيكلة شبكة الأجور وفق تطلعات أساتذة التعليم.