نشرت وسائل الإعلام المصرية، اليوم الجمعة، صورا مأساوية لامرأة في محافظة المنيا بصعيد مصر، حبسها شقيقها في منزل مجاور لمدة 22 عاما دون رعاية. ووجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، فريق التدخل السريع "للوصول إلى فادية إسماعيل مهني، المقيمة بقرية تلة التابعة لمركز المنيا، بناء على بلاغ مقدم من المواطنين ضد خلف إسماعيل مهني شقيق الحالة (محبوس على ذمة التحقيقات منذ السبت الموافق 27/6/2020)، وخلف علي ومجاهد علي، جيران الحالة، بإهمالهم للأخت وحبسها في منزل مجاور لهم لمدة 22 عاما دون رعاية". وبعد الزيارة تبين لفريق التدخل السريع أن " فادية إسماعيل مهني ذات الخمسين عاما، تعيش في غرفة بحالة سيئة وغير آدمية، وتظهر عليها آثار الإهمال وعدم النظافة، نتيجة بقائها منعزلة في هذا المكان ولم تتناول سوى القليل من الطعام، ولم يقم أحد من ذويها بتقديم الرعاية لها". فادية كانت تعيش مع أخيها بصورة طبيعية في المنزل ولكن الأخ منعها من الخروج من المنزل منذ 22 عاما بسبب هروبها المتكرر على حد قول زوجة الأخ. وقام فريق التدخل السريع بتقديم الإسعافات اللازمة للحالة وإحالتها لطبيب مختص نظرا للتدهور الشديد في بنيتها الجسدية، كما تم عرضها على طبيب نفسي لمتابعتها وتقديم الدعم النفسي لها.