أعلنت وزارة الصحة أمس عن تسجيل 587 إصابة جديدة بكورونا و بهذا يرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 24.278 إصابة. وتم تسجيل 13 وفاة جديدة بسبب الجائحة، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات 1100، يضيف نفس المصدر.وبلغت عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من فيروس كورونا 246 حالة، ليرتفع إجمالا إلى 16646، فيما يتواجد 56 مريضا بالعناية المركزة.واعلن المجلس الشعبي في العاصمة عن غلق مقره لمدة أسبوعين، بعد وفاة أحد أعضائه نتيجة إصابته بفيروس كورونا.وقال رئيس المجلس كريم بنور في بيان "ليكن في علم جميع المواطنين والمواطنات الوافدين إلى المجلس الشعبي لولاية الجزائر أنه وإثر وفاة زميلنا العضو المنتخب بالمجلس بفيروس كورونا المستجد وفي إطار احترام التدابير الوقائية للتصدي للوباء، تقرر غلق المجلس الشعبي لولاية الجزائر لمدة 14 يوما لتجنب تفشي الوباء.بدوره أكد البروفيسور عبد الرزاق بن عمرة، رئيس قسم الأوبئة بمستشفى فرانس فانون بولاية البليدة، أن حالات الإصابة بالفيروس في تزايد والعدوى موجودة.وأوضح بن عمرة، أن كل عائلة فيها مريض بوباء كورونا وأضاف، المتحدث في تصريح له أن الأمور متحكم فيها، ونملك الإمكانيات لمواجهة الوضع".من جانبه قال المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية الياس رحال، أن البروتوكول العلاجي المطبق في المستشفى هو نفسه المطبق خلال التوجيه للإستشفاء المنزلي.وأوضح رحال في تصريح للتلفزيون العمومي، أن العلاج يقدم مع الإحتياطات اللازمة والمراقبة الهاتفية من طرف الأطباء.وأضاف المتحدث ان الجائحة درس كبير، للجزائر، لأن الأخيرة لديها ثلاث دول بحرية وسبعة دول حدودية.وشدد الياس رحال، إنّ دخول كل المرضى بكورونا إلى المستشفيات زاد من حدة الاكتظاظ.وأوضح رحال أن الآن الإنسان الذي لا تكن له أعراض يتم إرساله للاستشفاء المنزلي بمتابعته طبيا لمدة 15 يوما.وأضاف المتحدث أن المعنيين بدخول المستشفى هم الحالات الحرجة وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.