نقل مساء أمس مدير المؤسسة الاستشفائية العمومية سعد قرمش وسط مدينة سكيكدة،الذي أصبح مستشفا مرجعيا خاصا بالمصابين بفيروس كوفيد 19الى مصلحة الاستعجالات بعد تدهور حالته الصحية اثر اصابته بفيروس كورونا منذ أيام، و تزامن ادخال مدير مستشفى سكيكدة بوعزيز خالدي الى. غرفة الانعاش ووفاة زوجته طبيبة الاسنان بعد إصابتها بكورونا وهي التي كانت تداوي من مرض السرطان ،ووصفت حالة المدير بالخطيرة، ووصل عدد الحالات المشتبه في اصابتها بفيروس كورونا بولاية سكيكدة الى قرابة2000حالة،ويعتبر العدد كبير جدا رغم أن الحالات المؤكدة مستقرة منذ أيام؛ما طرح تساؤلات بشأن اجراء التحاليل التي كانت متوقفة منذ مدة لكونها تجرى في قسنطينة لكن بعد اقتناء الجهاز الخاص بالتحاليل وعدم وضعه قيد الخدمة بمركز التحاليل بمرج الذيب فان الموضوع يتطلب قرارا صارما من اجل تسريع تشغيله و عدم التماطل ،و سارعت مديرية الصحة لفتح المستشفيات المرجعية بعزابة و الحروش و تمالوس و وضعها حيز الخدمة لتخفيف الضغط عن مستشفى سكيكدة . و تشهد المستشفيات المرجعية ، ضغطا يوميا جراء توالي وصول الحالات المشتبه بها من مختلف بلديات الولاية، نتيجة لتواصل استهتار المواطنين و عدم التزامهم بتطبيق قواعد الوقائية، لاسيما مع تزايد الاكتظاظ بالفضاءات العامة، لدرجة أن الزائر للمدينة يخيل له أن السكان يعيشون بمنأى عن جائحة كورونا