سعيا منها للحفاظ على الثروة الاقتصادية من التهريب وفي إطار مكافحة شبكات التهريب عبر الوطن تمكنت مصالح الدرك الوطني عبر عدة ولايات وإثر دوريات عادية لها من توقيف 11 شخصا واسترجاع 50012 علبة أقراص مهلوسة وحوالي 4050 لترا من البنزين بالإضافة إلى 15399 علبة سجائر. حيث تمكنت الفرقة الإقليمية المتنقلة للدرك الوطني للشلف إثر دورية عادية لها على الطريق الوطني رقم 04 من توقيف شخصين بحوزتهما 6956 علبة مهلوسات كانت موجهة للتهريب من جهتها وبتاريخ 22 فيفري 2010 تمكنت مصالح الأمن عند نقطة العبور بسيدي بوجنان بتلمسان من استرجاع 300كلغ من مادة الفرينة و3910 لترات من البنزين. كما تمكت مصالح الدرك الوطني بولاية مستغانم وبتاريخ 21 فيفري 2010. عند نقطة تفتيش تابعة لها على الطريق الوطني رقم(11) من توقيف شخصين على متن سيارة من نوع "Toyota تويوتا" وبحوزتهم 37216 علبة مهلوسات كانت موجهة للتهريب عبر الحدود المغربية أما على الحدود الشرقية من الوطن فقد تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني التابعة لولاية تبسة وبتاريخ 22 فيفري 2010 من توقيف شخصين على متن سيارة من نوع مرسيدس على متنها 6400 خرطوشة سجائر من نوع "ملبورو" بدون فواتير فيما تمكنت ذات المصالح عند نقطة تفتيش تابعة لها على الطريق الوطني رقم (10) من توقيف 3 أشخاص بحوزتهم 5840 عليه أقراص مهلوسة كانت موجهة للتهريب نحو تونس بالإضافة إلى ذلك تمكنت فرقة التحريات التابعة لمصلحة الدرك الوطني بتبسة من توقيف شخص بحوزته 8999 خرطوشة سجائر من جهة ثانية وعند نقطة العبور (الكويف) استرجعت مصالح حرس الحدود سيارتين من الوزن الثقيل محملتين بكميات معتبرة من البنزين قدرت ب1140 لتر كانت موجهة للتهريب. ولاتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الموقوفين قامت مصالح الدرك الوطني إيداع المتهمين رهن الحبس المؤقت وإيداع ملفاتهم بين العدالة التي ستنطق بالحكم وفق ما ينص عليه القانون وذلك لحماية الاقتصاد الوطني من التهريب وتضييق الخناق على شبكات التهريب عبر الوطن.