أصبحت منطقة بوزيزي في أعالي جبال بلدية سرايدي تغرق في الأوساخ والركام حيث يعمد العديد من المواطنين للتخلص من مخلفات البناء عن طريق رميهم في الطبيعة العذراء وهو ما يستدعي تحرك السلطات من أجل وضع حد نهائي لهذه التجاوزات والاعتداء الصارخ على الطبيعة فرغم حملات التوعية والتحسيسية التي تقوم بها الجمعيات صديقة البيئة في صورة جمعية "غرين بايك" أو محافظة الغابات التي تطالب في كل مرة بضرورة الحفاظ على الثروة الغابية في عنابة إلا أن العديد من المواطنين يتجاوزون الخطوط الحمراء ويعتدون في كل مرة على المناطق التي كانت قبل سنوات قليلة معروفة بأنها عذراء ونقية ونظيفة، وأصبح الركام الذي تتخلص منه العائلات عند الانتهاء من عملية البناء والصيانة في بيوتهم يشكل صداع حقيقي بالنسبة للجهات المعنية التي لم تجد أي حل للتعامل مع هذه الظاهرة خاصة أن الغالبية يقومون بالتخلص منه بطريقة سرية وبعيدا عن الأنظار.