يشتكي سكان بلدية سيدي سرايدي من الانتشار الكبير للقمامة في العديد من الأحياء في المنطقة المعروفة بهدوئها ورغم أن مساحتها غير كبير مقارنة بالبلديات الآخرى في عنابة ويمكن التحكم في طريقة جمع القمامة وأوقات مرور الشاحنات التابعة للبلدية إلا أن المنطقة تضررت بشكل كبير من زيادة الأوساخ والفضلات خاصة بالقرب من حاويات القمامة وهو ما يستدعي تزويد الأحياء بعدد إضافي من الحاويات وتعويض الحاويات التي تكسرت، ورغم أن سكان سرايدي يحاولون في كل مرة الحفاظ على الطبيعة والهواء النقي ويرفضون كل تجاوزات تمس المنطقة إلا أنهم أكدوا أن التخلص على القمامة المرمية بطريقة عشوائية يتطلب عمل منتظم من طرف مصالح البلدية.