كشف وزير الموارد المائية، أرزقي براقي، أن هناك مشروع لدمج مؤسسة الجزائرية للمياه و الديوان الوطني للتطهير في شركة ذات أسهم ستكون لها إمكانات أكبر. وأوضح الوزير أول أمس ببلدية وادي الماء على هامش زيارة عمل قام بها إلى ولاية باتنة، بأن هذه العملية تندرج في إطار مشروع واسع لإعادة تنظيم المؤسسات التي هي تحت وصاية وزارة الموارد المائية. وأضاف الوزير، بأن هذا المشروع هو حاليا في طور المصادقة عليه ومن المزمع الشروع في العمل به بنهاية السنة الجارية.و على إثر التقلباتالجوية والأمطار الرعدية الغزيرة التي شهدتها المنطقة الشمالية لولاية باتنة، قام وزير الموارد المائية أرزقي براقي رفقة والي ولاية باتنة، السلطات المدنية والأمنية، بزيارة ميدانية للوقوف على مخلفات هذه التقلبات وتم على هامش زيارة وزير الموارد تنصيب مراد عبد_الغاني مديرا جديدا لوحدة التوزيع لباتنة خلفا لإراهيم بومعزة و هذا بحضور المدير العام للجزائرية للمياه وأوضح الوزير على هامش تدشينه للحاجز المائي "جار إيغير" الموجه للسقي الفلاحي ببلدية عين التوتة، و ذلك في إطار زيارة عمل و تفقد إلى الولاية، بأن هذه الاستراتيجية التي كانت وزارة الموارد المائية قد أعدتها سنة 2017 "ستكون مرافقة ببرنامج عمل على المستوى الوطني للتكفل بمشكل الفيضانات الناجمة عن التغيرات المناخية. وفيما يتعلق بولاية باتنة التي تعرضت مساء الأربعاء الفارط لفيضانات ببعض مناطقها تسببت في هلاك شخصين اثنين جرفتهما سيول الأمطار عندما كانا على متن سيارة ببلدية بومية، أفاد براقي بأن هذه الولاية كانت قد استفادت ببرنامج لحماية مدنها من الفيضانات خاصة مدينة باتنة أشار براقي إلى أن زيارته إلى ولاية باتنة قد سمحت له بالوقوف على وضعية قطاعه بالمنطقة الذي "يسجل حقيقة تأخرا في البرنامج التنموي"، خاصة فيما يتعلق بتزويد السكان بمياه الشرب، لافتا إلى أن بلديات تتزود حاليا بهذه المادة الحيوية بطريقة وصفها ب"غير العادية" فيما تتمون أخرى بالماء مرة واحدة كل 10 أيام و فيما يخص باقي البلديات التي تعرف عجزا في هذا المجال، فقد اتفق الوزير مع والي الولاية توفيق مزهود لمباشرة برنامج لإنجاز آبار و مناقب جديدة لتوفير هذه المادة الحيوية للساكنة.وببلدية عيون العصافير، تلقى الوزير عرضا حول قطاع الموارد المائية بالولاية و مدى تقدم الأشغال بالرواق الرابع لجلب الماء الشروب انطلاقا من سد كدية المدور نحو عديد البلديات التي تقع على ضفاف وادي عبدي، حيث من المزمع الشروع في تزويد سكان بعض هذه الجماعات المحلية بالماء الشروب "بدءا من منتصف سبتمبر الجاري." و قد استمع وزير الموارد المائية عبر كل المحطات التي توقف عندها إلى انشغالات السكان بخصوص التموين بالماء الشروب من بينهم سكان قرية "الرتبة" ببلدية عيون العصافير التي تعاني عجزا كبيرا في هذا المجال.و طمأن براقي الساكنة بأن إجراءات قد اتخذت، من بينها توقيف المسؤول المعني على أن يتم إيجاد حلول لمشكل التزويد بالماء الشروب بالمنطقة "بداية من 25 سبتمبر الجاري" مع مواصلة متابعة الملف.