في ظل الظروف الصحية الاستثنائية التي تعيشها بلادنا بسبب جائحة كرورنا ، انطلق اليوم الأربعاء 21 أكتوبر 2020 الموسم الدراسي الجديد ، بعودة تلاميذ الطور الابتدائي كمرحلة أولى ، حيثضبطت مديرية التربية لولاية باتنة جميع الترتيبات اللازمة لضمان دخول مدرسي آمن وصحي، وذلك تزامنا وجائحة كورونا التي جعلت من انطلاقة الموسم الدراسي أمس استثنائيا، هذا وقد أحصت مديرية التربية لولاية باتنة أزيد من 180329 تلميذا، منهم 32276 تلميذا مسجلين جدد، موزعين على 658 مدرسة ابتدائية عبر تراب الولاية، من بينها 03 ابتدائيات استلمت حديثا تفتتح ابوابها لاستقبال التلاميذ، فيما يبلغ عدد الأساتذة المؤطرين في الطور الابتدائي 7391 منهم 259 أستاذا جديدا تم تعيين 26منهم من منتوج المدارس العليا للأساتذة في المواد الثلاثة لغة عربية، فرنسية واللغة الأمازيغية، بالاضافة الى 233 معلما تم تعيينهم من خلال استغلال القوائم الإحتياطية بعنوان 2018 للطور الابتدائي. وفي اطار التحضيرات وتحسين الخدمات وضمانها لفائدة التلاميذ تزامنا وانطلاق الموسم الدراسي، وفيما تعلق بعمليات التضامن المدرسي، فسيضمن 534 مطعما مدرسيا وجبة غداء ساخنة للتلاميذ منذ نهار أمس المصادف لأول يوم للدخول المدرسي، اما فيما تعلق بالنقل المدرسي فستضمن 352 حافلة نقل مدرسي تنقل التلاميذ من والى مدارسهم، اذ ينتظر خلال الموسم الجديد انهاء معاناة تلاميذ عديد المناطق خصوصا بعد استفادة عدد من البلديات ومناطق الظل من حافلات جديدة بلغ عددها 50 حافلة، كانت قد وزعت على مرحلتين بباتنة، اخرها منذ أيام اين تم توزيع 20 حافلة جديدة. من جهة أخرى فقد بلغت نسبة تسديد المنحة المدرسية المقدرة ب 5000 دج بشكل عام 38.63% ، في وقت بلغت نسبة توزيع الكتاب المدرسي 51,49 %. هذا وكانت مديرية التربية لولاية باتنة قد ضبطت كافة التحضيرات وكذا الاجراءات اللازمة مع مفتشي ومديري الطور الابتدائي وذلك وفقا لمعيطات الوضع الصحي الاستنثائي الذي ميز الموسم الجاري اثر انتشار الفيروس التاجي المستجد، وذلك من خلال اعداد التنظيمات التربوية واعتماد عملية التفويج ضمانا لإجراءات التباعد الاجتماعي والسلوكيات الوقائية لضمان تمدرس آمن للتلاميذ، على أن يتم استكمال دخول التلاميذ في الطورين الثانوي والمتوسط يوم 4 نوفمبر الجاري بنفس الوتيرة، من جهتها مصالح البلديات، فقد بادرت الى عمليات تعقيم مست المؤسسات التربوية تحسبا ليوم أمس المصادف لاستقبال التلاميذ، أين جرت الأمور في ظروف عادية، وكان الوزير الاول قد اشرف على انطلاقة الموسم الدراسي من ولاية باتنة.