كان الدخول المدرسي نهاراليوم بولاية سكيكدة كارثي بكل المقاييس اين اختفت كل مظاهر التعقيم او تطبيق للبروتوكول الذي اقرته الوزارة لصعوبة تنفيذه ما جعله يبقى حبر على ورق،حيث تنصلت جل البلديات من مسؤلياتها فلا وجود لمواد التعقيم و التطهير بل ان غالبية المدارس لم يتم تزويدها بالماء،و اضطر طاقم المدارس الابتدائية خلق حلول من العدم من اجل تمرير الدخول حماية لأرواحهم و لتلاميذهم الصغار و معظمهم لم يحضر الكمامة،حيث قام الطاقم التربوي بوضع الجال المعقم الخاص بهم الذي اشتروه بمالهم الخاص على يدي التلاميذ ووقفوا عند الباب الخارجي من اجل حث التلاميذ و اوليائهم على التباعد،و في جولة بسيطة بعدات مدارس و بعد حديث مع بعض الاساتذة اتضح ان هذا الموسم الدراسي سيكون صعبا بيداغوجيا و كارثي صحيا بسبب انعدام الوسائل و حتى النظافة غير موجودة فبسبب غياب الماء لم يتمكن العمال من تنظيف الاقسام و بقي الغبار على الطاولات و المكاتب ،اما بيداغوجيا فالبرنامج الدراسي كثيف و صعب و مربك جدا بسبب عملية التفويج خاصة في المدارس ذات النظامين، وقد عبر الاولياء نهار أمس عن غضبهم ازاء تهرب البلدياتزمن مسؤلياتها و عدم توفير وسائل التعقيم بالمدارس وترك ابنائهم عرضة للعدوى سيما ان شراء اكثر من كمامة لأكثر من طفل مكلف للعائلات البسيطة التي لديها اكثر من 3 ابناء متمدريسين مدرسة تغلق ابوابها في وجوه التلاميذ علمت اخر ساعة من مصادر أن ابتدائية الشهيد خنشول السعيد المتواجدة بحي صالح بوالكروة بمدينة سكيكدة لم تستقبل تلاميذها نهار أمس حيث رفض مدير المؤسسة تحمل مسؤولية ادخال التلاميذ في غياب أدنى شروط البروتوكول الصحي المحدد من طرف الوزارة على سبيل المثال مياه الحنفية المنقطعة منذ مدة ،كما ان المدرسة لم تخضع لعملية التعقيم و بقيت على حالها طيلة مدةالتوقف عن الدراسة،ما جعل التحاق التلاميذ بها خطر كبير على صحتهم في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد جراء تفشي فيروس كوفيد 19. اولياء بعزابة يغلقون مدرسة قام نهاراليوم اولياء تلاميذ قرية بوزرة بعزابة بغلق المدرسة و منع التحاق ابنائهم بها خوفا على صحتهم بسبب الوضع الكارثي للمؤسسة التي تنعدم فيها كل شروط النظافة في الحالة العادية فكيف مع انتشار فيروس كورونا،حيث لاحظ الاولياء غياب الماء و وسائل التعقيم كما ان المدرسة لم تنظف و لم تعقم ما جعل التحاق التلاميذ بمثابة الانتحار حسب تصريحاتهم،و طالبوا الجهات المعنية بالتدخل و اكدوا ان بقاء الوضع على حاله سيدفعهم الى منع ابنائهم من الدراسة و ابقائهم في البيت حماية لهم من الوضع الكارثي الذي ينتظرهم داخل جدران المؤسسسة