أعلنت اللجنة العملية لرصد ومتابعة انتشار فيروس كورونا في الجزائر،اليوم الجمعة عن تسجيل 319 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال ال24 ساعة الماضية.وحسب احصائيات اللجنة العلمية فقد ارتفع العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا منذ بداية تفشي الفيروس في البلاد إلى 57651 حالة.وبخصوص توزيع الإصابات الجديدة حسب الولايات الأكثر تعرضا لانتشار الفيروس التاجي المستجد،فقد احتلت الجزائر العاصمة المركز الأول ب 98 اصابة جديدة،تلتها ولاية المسيلة ب34 اصابة جديدة،ثم ولاية باتنة ب33 اصابة جديدة. كما سجلت ولاية وهران 26 اصابة جديدة، بجاية ب19 اصابة جديدة، بعدها ولاية تيزي وزو ب18 اصابة جديدة،ولاية البليدة ب13 اصابة جديدة،وولاية تيبازة كذلك سجلت 13 اصابة جديدة،ثم سطيف ب11 اصابة جديدة ومستغانم ب10 حالات جديدة.في حين تم تسجيل 7 وفيات جديدة بسبب فيروس كورونا المستجد ليرتفع اجمالي حالات الوفاة منذ بداية الجائحة في الجزائر شهر مارس الماضي إلى 1956.أما بالنسبة لحالات الشفاء فقد تم تسجيل 195 حالة شفاء جديدة ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 40014.في الوقت الذي يتلقى فيه 48 مريضا العلاج على مستوى مصالح العناية المركزة.من جهته كشف الخبير الجزائري في علم الفيروسات،الدكتور يحي مكي أمس في تصريحات صحفية خص بها اذاعة سطيف أن جينات فيروس "كورونا" أصبحت أكثر شراسة وخطورة من قبل.وفي حديثه عن الوضعية الوبائية في الجزائر،قال إن الفيروس سيبلغ ذروته خلال شهري نوفمبر وديسمبر.وأضاف الخبير "دخلنا في موسم الفيروسات التنفسية،ومنها 20 نوعا،والجزائر لم تدخل بعد للموجة الثانية،لكن الوضع مقلق".وأفاد الخبير أن خطورة الوضع في البلاد،تكمن في عدد الأشخاص الحاملين للفيروس والذين لا تظهر عليهم الأعراض.وأكد أن أفضل حل حاليا هو العودة الى الحجر الصحي مع اجبارية ارتداء القناع الواقي والتعقيم والالتزام بقواعد الصحة.وأشار الدكتور يحي مكي،أن المدخنين هم اكثر الناس عرضة للفيروسات.وحسب الخبير فقد أكدت آخر دراسة أن الفيروس قد طرأ عليه تغيير في الجينات وأصبح أكثر خطورة وشراسة.وفي حديثه عن الوضعية في فرنسا وباقي دول اوروبا،قال إنها تشهد الموجة الثانية للفيروس وهي أخطر من الاولى.وأضاف قائلا "لدينا 100 ألف حالة يوميا وكل المستشفيات مشبعة".