كشف تقنيون بمستشفيات جيجل الثلاث وتحديدا مستشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية بأن السبب الرئيسي الذي يقف وراء ضعف تدفق الأكسجين الى الطوابق العليا لهذه المستشفيات والتي خصصت لمرضى فيروس كورونا يعود الى اهتراء الشبكة المخصصة لنقل هذه المادة انطلاقا من الخزانات الرئيسية . وأحدث مشكل نقص الأكسجين بعدة طوابق من مستشفيات جيجل وتحديدا مستشفى عاصمة الولاية خلال الأيام الأخيرة ضجة كبيرة الى درجة أن بعض المتابعين ربطوا بين هذا النقص وعدد من الوفيات التي سجلت بهذا المستشفى يومي 30 و31 أكتوبر على الرغم من نفي السلطات الصحية وادارة المستشفى المركزي لهذه المعلومات ، وكشف تقنيون عاملون بمستشفيات جيجل بأن ضعف تدفق الأكسجين الى بعض الطوابق العليا التي تضم مرضى كورونا مردها الى اهتراء الشبكة الداخلية التي تنقل الأكسجين من الخزان الرئيسي الى هذه الطوابق وذلك من جراء وجود تسربات على مستوى هذه الشبكة مايفسر قرار تحويل بعض الحالات المستعصية من الطوابق العليا الى الطوابق الأرضية من أجل ضمان وصول الأكسجين بالكمية الكافية الى أجساد هؤلاء المرضى . وفي سياق متصل تتواصل الهبة التضامنية مع عمال قطاع الصحة بجيجل وكذا مستشفيات الولاية وسط مختلف الطبقات الشعبية بعاصمة الكورنيش وذلك من خلال جمع الأموال الضرورية لشراء أجهزة التنفس الإصطناعي وكذا الأجهزة الواقية لصالح عمال قطاع الصحة وكذا مرضى كوفيد 19 الذين تتزايد أعدادهم بشكل يومي على مستوى مستشفيات جيجل .هذا وقد تم وضع حسابات بنكية على ذمة الراغبين في تقديم مساعدات مالية لإقتناء مختلف التجهيزات وهو ماسمح بجمع مبالغ مالية محترمة الى حدود نهاية الأسبوع بمشاركة تجار وصناعيين من داخل وخارج الولاية .