جدد اليوم الأثنين العديد من المستفيدين من حصة 500 مسكن عمومي ايجاري بالشابية ببلدية البوني الاحتجاج أمام مقر ولاية عنابة للمطالبة بتحديد موعد لترحيلهم الى سكناتهم. المحتجين ناشدوا المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي لولاية عنابة "بريمي جمال الدين " للتدخل لدى مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لتمكينهم من تحديد موعد لترحيلهم إلى سكناتهم الاجتماعية بعد عملية إخلاء السكنات المقتحمة على حد تعبيرهم.مؤكدين أنهم يقطنون بيوت فوضوية بعدة أحياء ببلدية البوني على غرار بحي بوخضرة وبيداري وعين الشهود ولهم احصاء 2007 وينتظرون الحصول على سكناتهم بفارغ الصبر خاصة في ظل معاناتهم مع التقلبات الجوية الاخيرة .وأعرب هؤلاء المحتجين عن غضبهم من عدم تحديد موعد لترحيلهم لكونهم قاموا في وقتا سابق بإتمام جميع الإجراءات الإدارية بعد الإفراج عن قائمة المستفيدين من طرف مصالح دائرة البوني شهر فيفري 2020 . كما قاموا بتسديد حقوق العتبة لخزينة ديوان الترقية والتسيير العقاري تم قاموا بإجراء عملية القرعة سكناتهم التي ينتظرون الدخول إليها بفارغ . من جهتها قامت مصالح الأمن قامت بتهدئة المواطنين الغاضبين ومطالبتهم بتعيين ممثلين عنهم للنقل انشغالهم لوالي الولاية. ويذكر أن لجنة ولائية مختلطة كانت حلت في وقتا سابق بحصة 500 مسكن بالشابية بالبوني وقامت بعملية إحصاء دقيق للشقق المقتحمة العام الفارط 2019 وتحديد هوية المقتحمين . ويذكر أن العشرات من المستفيدين من الحصة المذكورة والقاطنين بالبيوت الفوضوية كانوا نظموا في وقت سابق عدة وقفات أمام مقر الولاية ودائرة البوني من أجل إسماع صوتهم للسلطات المحلية ومصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري. كما قاموا بتوجيه عدة مراسلات لمختلف المصالح يطالبون من خلالها بترحيلهم في أقرب وقت ممكن. ويجدر أن مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري اتخذت كل الإجراءات القانونية في حق المقتحمين تزامنا مع استئناف الأشغال بالعمارات التي في طور الانجاز والتي توقفت بها الأشغال فيما قبل بسبب جائحة فيروس "كورونا" المستجد زيادة عن الأشغال الجارية بمختلف الشبكات بالطرق الداخلية للحي .