ارتأى مجلس قضاء العاصمة تأجيل النظر في ملف محي الدين طحكوت أحد أهم أقطاب قطاع النقل و التجارة في الجزائر، المتابع بتهم ثقيلة تتعلق بالفساد في قضية صفقات النقل الجامعي و المؤسسة الوطنية لصناعة السيارات "سوناكوم" إلى 3فيفري المقبل. بطلب من هيئة الدفاع أجل القضاء محاكمة أحد أهم أذرع النظام البوتفليقي والرجل الذي إستفاد من عدة امتيازات في نظام الرئيس المخلوع الملياردير الأمر الذي مكنه من تحقيق ثروة طائلة في ظرف قياسي رجل الأعمال"محي الدين طحكوت" الذي يتابع في قضية الحال التي يتابع فيها 23متهما غير موقوف والمعروفة لدى الشارع الجزائري بقضية سوناكوم المتابع فيها بالمشاركة في اختلاس وتبديد أموال عمومية، رفقة المدير العام سابقا للشركة الوطنية لصناعة السيارات بالرويبة"شهبوب مختار" المتابع بسوء استغلال الوظيفة، اختلاس وتبديد أموال عمومية إلى تاريخ 3 فيفري المقبل. وكانت محكمة رويبة قد قضت في وقت سابق بتسليط عقوبة السجن لمدة 6 سنوات و200 ألف دينار غرامة مالية في حق مؤسس شركة سيما موتورز للسيارات الملياردير المحسوب على النظام السابق "محي الدين طحكوت"، بينما أدانت الرئيس المدير العام لسوناكوم سابقا"شهبوب مختار" ب 6سنوات حبسا نافذا و 100 الف دج بتهم ثقيلة على غرار الإختلاس وتبديد أموال عمومية وكذا منح امتيازات غير مستحقة. وجدير بالذكر أن المؤسسة الوطنية لصناعة السيارات بالرويبة قد تكبدت خسائر كبيرة قدرت ب1 مليار سنتيم و224 مليار سنتيم إثر تعاملها مع رجل الأعمال"محي الدين طحكوت" الذي قام بشراء 150 حافلة لنقل طلبة الجامعة بتخفيض 24 بالمائة من ثمنها الحقيقي، كما أبرم مع سوناكوم عدة عقود من سنة 2003 إلى سنة 2006، كما كان يقتني قطع الغيار، المحركات و الحافلات بأقل من سعرها بكثير. كما منحت الشركة لزبونها الإمتيازي طحكوت 350 حافلة بقيمة 5 ملايين للواحدة خارج الرسم، إضافة إلى استفادته من قطع غيار خارج الضمان، كما استفاد محي الدين طحكوت من عدة قطع أرضية ومساحات شاسعة تابعة للشركة بغير وجه حق وحولها إلى حظائر لحافلات النقل وحظائر للسيارات الجديدة بالمنطقة الصناعية بالرويبة والرغاية.