عالجت يوم أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة جناية سرقة 600 طن من مادة الحديد من مؤسسة كابرومات بالمنطقة الصناعية بالبوني الناشطة في عمليات إستيراد الحديد. حيثيات الواقعة تعود إلى شهر أفريل من السنة المنصرمة عندما أودع الضحية صاحب الشركة شكوى لدى مصالح الأمن مفادها وجود عصابة أشرار قامت بالتواطؤ مع أحد حراس المقر الصناعي بالقيام بعمليات سرقة مست كميات معتبرة من الحديد و النفايات الحديدية بالمخزن قاربت قيمتها 6 ملايير ما يعادل قيمة كمية حوالي 600 طن من الحديد المسروق حيث قامت النيابة العامة لمحكمة الحجار بمتابعة المتهمين العشرة المنحدرين من ولايات عنابة ، سوق أهراس وسطيف بجناية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لإرتكاب جنايات و جناية السرقة المقترنة بظروف التعدد و الإعداد لإرتكاب جنايات و جناية السرقة المقترنة بظروف التعدد وإحضار مركبة و جناية تكوين جمعية أشرار وقد تزامنت العملية الأخيرة مع عشية الانتخابات الرئاسية و التي يمنع أثناءها قيادة الشاحنات و الحافلات في حين ضبطت مصالح الأمن المتهمين الذين أكدوا أن لا دارية لهم بعملية السرقة في حين أنهم حضروا من أجل عملية نقل الحديد و الذي تبلغ قيمته 7 ملايين سنتيم فقط. مفتدين ضلوعهم في مثل هذه العمليات هذا و أثناء إمتثالهم أمس أمام هيئة محكمة الجنايات نفى عون الحراسة إتفاقه مع صاحب الشاحنة التي نقل على متنها الحديد وباقي الأطراف المتورطين في القضية بينما تواصلت المحاكمة التي عرفت إستدعاء عدد معتبر من الشهود إلى غاية وقت متأخر من يوم أمس. حنان.ب