إلتمس ممثل النيابة بمحكمة عزابة الإبتدائية في ساعة متأخرة من نهار أول أمس سجن مير بلدية سكيكدة، عضو بالهيئة التنفيذية، مقاول وعسكري متقاعد، ثلاث سنوات حبسا نافذا على خلفية التهم الموجهة إليهم المتعلقة بتبديد المال العام بالنسبة لجميع الأطراف وجنحتي استغلال النفود وإبرام صفقات مخالفة للتشريع بالنسبة للمير السابق لسكيكدة (ك.د) القابع حاليا بالسجن لتمضية عقوبة ستة سنوات سبق وأن أقرتها ذات المحكمة وكذا قسم الاستئناف بمجلس قضاء سكيكدة. تفاصيل هذه الجريمة وقعت خلال 2007، حينما استفاد أحد المقاولين من صفة إنجاز 384 سكنا ريفيا بأحد مناطق العربي بن مهيدي لتلاحظ فرقة الدرك الوطني انتقال شاحنات كبيرة محملة بالرمال من منطقة المشروع إلى مناطق مجهولة في أوقات "غير عادية" كالصباح الباكر وساعات المساء المتأخرة وفيما ذكرت الملفات أن الشاحنات ترمي الحجارة والأتربة وقد صادرت فرقة الدرك الشاحنات ليتضح أنها رمال صالحة للبناء كانت تباع لأطراف. مير سكيكدة المتهم الرئيسي صرح أنه اتبع القوانين المعمول بها في مثل هذه الحالات ونفى أن يكون قد تجاوز القانون أما المتهمين الآخرين فنفوا أي مسؤولية لهم في هذه القضية. ممثل النيابة أكد أن التلاعب بأموال الدولة واضح وضلوع المير في التجاوزات القانونية مثبت بدليل أنه سبق وأن أدين بنفس التهم في قضية أخرى مما يؤكد الفساد المنتشر بالبلدية خلال عهدته ليلتمس سجن المير (د.ك) 47 سنة المنتمي لحركة الإصلاح (ل.ع) عضو بالهيئة التنفيذية (ي.ر) صاحب شركة مقاولة خاصة و (ي.م) عسكري متقاعد ثلاث سنوات لضلوعهم في تهم تبديد المال العام، استغلال النفوذ وإبرام صفقات مخالفة للتشريع ومن المنتظر أن يصدر الحكم يوم 4 أفريل بعد إحالة الملف على المداولات. حياة بودنيار