نقل رئيس مكتب أرباب العمل لولاية عنابة ونائبه خلال اللقاء الذي جمعهم بوزير الصناعة فرحات آيت علي براهم أهم الانشغالات المتعلقة بالمؤسسات الصناعية الكبرى حيث كشفوا للوزير معاناة مركب سيدار الحجار بما وصفوه ب "العصابة القديمة" وتهديد مؤسسة "فرتيال" للثروة السمكية في عنابة، وأضافوا أنه يوجد "إرهاب" إداري ومالي مسيطر على كل شيء في عنابة وهو ما تسبب في تعطيل وتأخير مشاريع الاستثمار، وتم تسليط الضوء على العديد من القضايا الخاصة بالاستثمار والصناعة في عنابة والتي تتواجد حاليا على طاولة وزير الصناعة، للتذكير فقد عقد وزير الصناعة هذا اللقاء التشاوري بمقر الوزارة مع رئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل، محمد نذير بوعباس، وأعضاء من الكنفدرالية حيث حضر من عنابة كرشوش رئيس مكتب أرباب العمل لولاية عنابة ونائبه محمد خروف، وبحث الوزير مع الحضور سبل تحقيق الإنعاش الاقتصادي، وخلال اللقاء، تبادل الطرفان وجهات النظر فيما يتعلق ببعث الحركية الاقتصادية لاسيما في المجال الصناعي، حيث شرح الوزير المنهج المتبع من طرف الحكومة ومختلف الإجراءات التي تم اتخاذها لتحقيق هذه الغاية، ومن جانبهم، قدم ممثلو الكنفدرالية، على لسان رئيسهم، اقتراحاتهم في هذا الخصوص مبدين التزامهم بالمساهمة في النهوض بالاقتصاد خارج المحروقات، تماشيا مع برنامج الحكومة لتطوير الاقتصاد الوطني لاسيما في شقه الصناعي، كما نقل ممثلو الكنفدرالية انشغالات المتعاملين الاقتصاديين والصعوبات التي يواجهها رؤساء المؤسسات لتجسيد أهدافهم وكذا العراقيل التي تفاقمت آثارها جراء تفشي جائحة كورونا.