سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عملية التلقيح ضد وباء كورونا تتواصل في الجزائر وجراد أول مسؤول جزائري يتلقى اللقاح المرحلة الثانية انطلقت اليوم من عيادة الينابيع على مستوى الجزائر العاصمة
إقبال كبير من المواطنين خلال اليوم الثاني من عملية التلقيح ضد فيروس كورونا انطلقت اليوم الأحد المرحلة الثانية من عملية التلقيح ضد وباء كورونا، بلقاح "سبوتنيك" الروسي.وذلك على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية سيدي أمحمد بوشنافة الينابيع.وأشرف الناطق الرسمي للجنة متابعة كورونا، جمال فورار، على عملية انطلاق التلقيح بالعيادة.وتلقى 30 شخصا اللقاح المضاد لوباء "كوفيد-19" أول أمس السبت، في عيادة حي الموز بالبليدة وذلك في أول يوم لانطلاق العملية على المستوى الوطني، حسبما كشفه مدير الصحة لولاية البليدة،أحمد جمعي.وأوضح جمعي الذي كان أول من تلقى اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد، أن 30 شخصا من بينهم أطباء و مواطنين تلقوا الجرعات الأولى من اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد،وأن 40 شخصا سجلوا إلى في قوائم الانتظار وسيتم إخضاعهم للفحوصات اللازمة قبل تلقيحهم.وكشف المسؤول ذاته أن الولاية تلقت 100 جرعة لقاح "سبوتنيك" و سيتم استقبال جرعات أخرى بصفة تدريجية ستوجه إلى مناطق أخرى بالولاية هي بوفاريك و الأربعاء و العفرون ،بالإضافة إلى مناطق الظل و المناطق النائية في بلديات جبلية، منها جبابرة و صوحان و الشريعة و عين الرمانة التي سيتم الاستعانة فيها بالفرق الطبية المتنقلة.وأوضح، الدكتور جمال فورار،أن العملية ستتواصل تباعا في مختلف الولايات.كما أن العملية مستمرة حتى تمس ما لا يقل 80 بالمائة من الجزائريين وذلك تدريجيا حسب مواعيد استلام باقي الجرعات.وكشف من جهته، وزير الاتصال، عمار بلحيمر، في وقت سابق، أن المرحلة الثانية من التلقيح ضد كورونا تخص سلكي الأمن، الحماية المدنية.إضافة إلى سلك التعليم، والمسؤولين السياسيين والأسرة الإعلامية.من جهتها أوضحت الدكتورة في طب الأسنان إيمان سلاطنية،وهي أول مواطنة تلقت اللقاح المضاد لفيروس كورونا، أنه لا وجود لأي آثار جانبية بعد مرور يوم من عملية التلقيح مؤكدة أن درجة حرارة الجسم جد عادية ومستقرة.كما أكدت الدكتورة سلاطنية أنه لا وجود أي طفح جلدي أو آثار في موقع اللقاح ودرجة حرارة الجسم عادية ومستقرة إلى أبعد الحدود.من جهته تلقى الوزير الأول، عبد العزيز جراد،أمس الأحد،جرعة من لقاح "سبوتنيك.في" الروسي، بالعيادة المتعددة الخدمات الينابيع بالعاصمة.ولدى وصوله إلى العيادة، مكث الوزير الأول، في قاعة الانتظار، حيث تبادل أطراف الحديث مع مجموعة من المواطنين.وبعد مناداته لتلقي اللقاح، رفض الوزير الأول، أن يجتاز المواطنين الذين كانوا قبله.