يرقب سكان عدة بلديات من سطيف توقيف رؤساء بلدياتهم بسبب المتابعات القضائية ،خاصة بعد توقيف رئيس بلدية عين ازال عن اداء مهامه الانتخابية يوم الخميس المنصرم طبقا للمادة 43 من قانون البلدية رقم 11/10 . سكان بلدية القلتة الزرقاء ينتظروف النطق بالحكم يوم غد 7 مارس في حق رئيس بلديتهم و الموضوع تحت الرقابة القضائية بعد أن التمس له وكيل الجمهورية بمحكمة عين ولمان خمس سنوات حبس نافذة و متابع في ثلاث ملفات فساد بثلاث محاكم، و نفس الشيء للرئيس الحالي لبلدية تيزي نبشار الموضوع تحت الرقابة القضائية ايضا من طرف قاضي التحقيق بمحكمة عين أزال و متابع في محكمتين، و كذلك المير السابق لبلدية البلاعة الذي تم وضعه تحت الرقابة القضائية من طرف محكمة عين ولمان، و يعد منتخب بالمجلس الحالي، كما تم الحكم الاسبوع الماضي على المير السابق لبلدية سرج الغول بعام حبس نافذ الاسبوع الماضي و يعد منتخب بالمجلس الحالي و لم يشمله التوقيف، و مير بلدية بني عزيز المحكوم علية بستة اشهر حبس موقوفة النفاذ من محكمة سطيف كما ينتظر سكان قجال جدولة قضية رئيسهم الحالي المنتخب عن الأفلان ايضا بمحكمة العلمة، كما تم وضع مير سادس من بلدية شرقية تحت الرقابة القضائية و يزاول مهامه بصفة عادية، و يمارس أيضا المير السابق لبلدية ايت تيزي مهام بالمجلس بصفة عضوا به رغم متابعته قضائيا من طرف محكمة عين ازال، فيما لا تزال التحقيقات جارية مع رئيس بلدية بابور في قضية استغلال مدرسة ابتدائية كإًصطبل، فيما تم التحقيق مع رئيس بلدية بئرالعرش في اربع ملفات فساد من قبل فرقة الابحاث للدرك الوطني و من طرف الشرطة القضائية أحد الملفات تم تحويلها الى النيابة منذ سنة دون ان يتم استدعاهم عند قاضي التحقيق لفتح هذا الملف المتعلق بصفقة مشبوهة و تأجير ملعب جواري دون احترام بنود دفتر الشروط، و من المنتظر تحويل ملفه ثالث امام النيابة العامة هذا الاسبوع.