ترأس مساء أمس والي ولاية باتنة توفيق مزهود اجتماع خلية الأزمة الولائية للوقاية والمتابعة ومكافحة انتشار فيروس كورونا حيث تقرر خلال الاجتماع جملة تدابير بصفة استعجالية جراء التطور الوبائي بالولاية، دراسة تطور الوضعية الوبائية لفيروس كورونا بالولاية، وكذا دراسة مدى تقدم عملية التلقيح على مستوى اقليم الولاية وتسريع العملية، خصوصا وان اللقاح متوفر بكميات كافية، حيث استلمت مصالح الصحة أمس 29120 جرعة تم توزيعها على مستوى كامل دوائر الولاية ليتمكن المواطنون من تلقيها عبر المراكز الصحية القريبة من سكناهم، هذا بالاضافة الى الفضاءات المفتوحة التي من شانها تدعيم المركزالمتواجدة عبر دوائر الولاية وتخفيف الضغط، كما تم اعداد مخطط عام استعجالي ودراسة امكانية توفير الاسرة لمواجهة الحالات الطارئة الى جانب تدعيم الطواقم الطبية وتوفير الشروط الضرورية لمواصلة مهامهم النبيلة في ظروف جيدة، تتماشى والتكفل الامثل بالمرضى. حيث تم تخصيص 78 مركز للتلقيح ضد كوفيد 19 تضاف الى الفضاءات المفتوحة لذلك. وكان والي ولاية باتنة توفيق مزهود قد أصدر جملة قرارات بعد الارتفاع المسجل لعدد اصابات الفيروس التاجي، على غرار تمديد الحجر المنزلي على مستوى اقليم بلديات ولاية باتنة لمدة 21 يوما من منتصف الليل الى غايى الرابعة صباحا، وتكليف مصالح الأمن والنقل بتكثيف الرقابة فيما يتعلق بالامتثال للبروتوكولات الصحية الخاصة بوسائل النقل والركاب، بالاضافة الى تكليف مصالح الأمن والتجارة بتنظيم زيارات ميدانية على مستوى قاعات الحفلات لمتابعة التجسيد الفعلي لقرار تجميد أنشطة قاعات الحفلات واتخاذ التدابير الردعية اللازمة ضد المخالفين التي تصل الى سحب الترخيص بالاستغلال، هذا كما تم تكليف كل من الامين العام للولاية، مدير التنظيم والشؤون العامة، رؤساء الدوائر، مديرو مختلف القطاعات ذات الصلة على غرار مدير التجارة مدير الصحة والسكان، مدير النقل، مدير المصالح الفلاحية، مدير الحماية المدنية، مدراء مجلس الولاية، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، قائد المجموعة الاقليمية للدرك الوطني، رئيس الأمن الولائي كل في مجال اختصاصه، حيث ترمي هذه القرارات الى الحد من انتشار الفيروس والتحكم في الوضع، الذي قد يخرج عن السيطرة في حال عدم الالتزام بالتدابير الوقائية اللازمة من تباعد، وارتداء للاقنعة الواقية وكذا تلقي الللقاح الذي يعد حاليا الحل لمجابهة الوباء العالمي الذي عاد بقوة حيث كشف مصادر صحية أن نسبة شغل الاسرة على مستوى الولاية قد بلغت 75 في المائة.