عقدت إدارة اتحاد عنابة أمس اجتماعا مع اللاعبين والطاقم الفني في ملعب 19 ماي 1956 قبل حصة الاستئناف التي جرت بالملحق التابع للملعب تطرقت فيه الاطراف لقضية مواجهة البابية والتي أتهم فيها رئيس الفريق عيسى منادي ثلاثة لاعبين بالتلاعب بنتيجتها وقد أكد منادي لآخر ساعة أن مناجير قاسمي ومناجير ربيح ومناجير آخر هم من قاموا بربط الاتصالات بين البابية ولاعبي إتحاد عنابة من أجل تسهيل مهمة الزوار في العودة بنتيجة إيجابية ولولا صمود الحارس حوامد لعادت البابية للديار بكامل الزاد وعرفت حصة الاستئناف غياب كل من معيزة بوشريط بودار وبن سعيد إضافة الى اللاعب ضيف الذي تأخر عن العودة لعنابة بسبب تعطل رحلته الجوية من العاصمة وقد أشار لنا منادي أن الثلاثي المتورط حضر حصة الاستئناف وهو ما يعني أن الخماسي الذي سبق ذكر بريء من القضية وقد صرح لنا منادي أن المتورطين يحاولون إيهام الإدارة ببراءتهم من خلال حضورهم عاديا للتدريبات وستحاول الادراة احتواء القضية بشتى الطرق خاصة أنه توجد نوايا للتلاعب أيضا باللقاء القادم أمام إتحاد البليدة الذي يحتاج فيه أبناء الورود لنتيجة إيجابية وأكد لنا رئيس الفريق أن الإدارة ستقف لهم بالمرصاد كما ستقوم بإعادة دراسة عقد اللاعب عبد السلام الذي تراجع مستواه بشكل رهيب والذي من الممكن أن يكون ثالث المتورطين في قضية العلمة رغم أن منادي لم يصرح بشيء بخصوصه لكن الخطوة التي قامت بها الإدارة بمراجعة عقده تجعل الشكوك تحوم حوله هو ومناجيره بعد أن ثبت تورط مناجري قاسمي وربيح سليمان رفاس