أقر والي ولاية باتنة توفيق مزهود، جملة تدابير واجراءات وقائية، بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك بعد الارتفاع المخيف المسجل في عدد الاصابات على مستوى ولاية باتنة، التي تسجل يوميا منذ ما يفوق عن الاسبوع ازيد من 100 أصابة مؤكدة بالفيروس العالمي، وتحت بذلك ثاني اعلى نسبة وطنيا في عدد الاصابات، وعليه فقد تقرر اتخاذ جملة من الاجراءات المتعلقة بغلق جميع انشطة مؤسسات التسلية من فضاءات وحظائر التسلية وفضاءات الترفيه وكذا استمرار حظر نشاط قاعات الحفلات، وحظر أي نوع من التجمعات سيما التجمعات العائلية المتعلقة بحفلات الزفاف والختان ومختلف المناسبات التي تجمتع فيها العائلات، هذا كما اقر والي الولاية انه يتعين على التجار ومختلف المتعاملين الامتثال لبروتوكول الوقاية الصحية، لاسيما إلزامية ارتداء القناع الوقائي والتباعد الجسدي لأي شخص يدخل الفضاء التجاري، بالاضافة الى الغلق الفوري للمحلات بمجرد تحرير محضر معاينة المخالفة في حالة عدم الالتزام بتطبيق تدابير الحماية والوقاية من انتشار الوباء، هذا وتم تكليف مصالح مديرية التجارة والامن بتكثيف عمليات المراقبة الصارمة على مستوى المحلات والفضاءات التجارية وتنفيذ الغلق الفوري للمحلات التجارية بالشمع الأحمر وسحب السجل التجاري، حيث يهدف هذا القرار الى تدعيم نظام الوقاية من انتشار فيروس كورونا ومكافحته عبر اقليم الولاية من خلال تكليف الامين العام للولاية، مدير التنظيم والشؤون العامة، رؤساء الدوائر، مدير التجارة، مدير الصحة والسكان، مدير الحماية المدنية، الدرك، الأمن، رؤساء الدوائر والبلديات. هذا ناهيك عن الحملات التحسيسية المتواصلة لعديد الفاعلين وجمعيات للحد من انتشار الوباء، الذي يعرف تراخي وسط المواطنين وعدم تقيدهم بالاجراءات الوقائية اللازمة ومن ذلك وضع المعقمات، غسل الأيدي وارتداء الأقنعة الواقية واحترام التباعد الجسدي، حيث تعد السبب الأول في انتشار الوباء الذي يبقى الحل الوحيد للحد من انتشار الوباء التقيد بها الى جانب أخذ اللقاح.