سجلت المصالح الصحية بولاية جيجل وبخوق وقلق شديدين زيادة معتبرة في عدد الإصابات بالفيروس التاجي على مستوى بعض بلديات الولاية وتحديدا بثلاث بلديات من الولاية وذلك في عز التراجع الذي تعرفه الجائحة على مستوى بقية مناطق عاصمة الكورنيش . وكشفت المصالح الصحية بجيجل عن تسجيل زيادة معتبرة في عدد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى ثلاث بلديات من الولاية وهي كل من الطاهير ، الأمير عبد القادر وكذا الشقفة حيث بلغ معدل الإصابات بهذه البلديات أرقاما كبيرة خلال الأيام الأخيرة وذلك بعكس ماسجل ببلديات أخرى حيث يعرف معدل الإصابات تراجعا واضحا وملموسا الأمر الذي أعزاه الطبيب خلالف عبد السلام عن قسم الأمراض الوبائية وطب الفيروسات الى كثرة الأعراس والمناسبات بالبلديات المذكورة والتي ساهمت في زيادة مستويات الإختلاط بين المدعويين ومن ثم مضاعفة مستويات العدوى . الى ذلك لازالت مستشفيات جيجل مكتظة بالمصابين بفيروس كورونا رغم مايتم تداوله من معطيات ومعلومات بخصوص تراجع أعداد المصابين وكذا المتوفين جراء الإصابة بالفيروس ، واعترف مدير مستشفى الطاهير في تصريحات صحفية بأن الأجنحة المخصصة لمرضى " الكوفيد" على مستوى هذا الأخير لازالت تعج بالمصابين رغم تراجع عدد الحالات التي يتم استقبالها يوميا على مستوى هذا المستشفى وهو ماينطبق على مستشفيي الميلية وجيجل ، وأرجع مختصون هذا الأمر الى طول مدة الإستشفاء بالنسبة لحاملي السلالات المتحورة من الفيروس التاجي حيث يضطرون لقضاء مدة طويلة بالمستشفيات عكس ماكانت عليه الأمور مع السلالة الأصلية مايفسر بقاء معظم أجنحة الكوفيد ممتلئة رغم تراجع عدد المصابين .