ازالت عملية التلقيح ضد فيروس كورونا تسير بوتيرة متواضعة ان لم نقل ضعيفة على مستوى ولاية جيجل وهو ماتعكسه نسبة الملقحين ضد فيروس العصر على مستوى عاصمة الكورنيش والتي كشف عنها مدير الصحة نصر الدين شيبة نهاية الأسبوع . فبعد الوتيرة العالية التي عرفتها عملية التلقيح ضد الفيروس التاجي بجيجل منتصف الصيف الماضي وذلك تزامنا مع الموجة الثالثة من الفيروس التي أتت على حياة المئات بالولاية عادت وتيرة التلقيح لتعرف تراجعا كبيرا مع تراجع مستويات الإصابة بالجائحة وهو ماعكسته الأرقام التي كشف عنها مدير الصحة نصر الدين شيبة نهاية الأسبوع حيث أكد هذا الأخير بأن نسبة الملحقين على مستوى الولاية لم تتجاوز الى حدود نهاية شهر سبتمبر ال12.9 بالمائة ، ولم يتجاوز عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح ال 43405شخصا في حين لم يتجاوز عدد الأشخاص الذين تحصلوا على الجرعة الثانية ال30026 شخصا وهو رقم بعيدا جدا عن ماهو مأمول من قبل السلطات الصحية بالولاية والتي تأمل تلقيح 50 بالمائة من سكان الولاية على الأقل لتجنب موجات أخرى من الفيروس قد تكون عواقبها أكثر فداحة من تلك التي ضربت الولاية في الأشهر الماضية والتي أتت على أرواح المئات من السكان في حين تجاوز عدد المصابين الخمسة آلاف شخص . الى ذلك كشفت الأرقام التي تم تقديمها أمام أعضاء المجلس الولائي عن تراجع عدد الأشخاص المتواجدين بمستشفيات الولاية والمصابين بفيروس كورونا سيما على مستوى مستشفيي جيجل والميلية حيث تم اخلاء معظم الأجنحة التي تم تخصيصها لمرضى الفيروس التاجي بهذين المستشفيين وهو ماسمح باستئناف بعض النشاطات الطبية التي تم تعليقها مؤقتا في حين شكل مستشفى الطاهير الإستثناء بتواجد قرابة 100 مريض به الى حدود نهاية الأسبوع وهو ماطرح بعض التساؤلات بخصوص أسباب هذا التباين .