كشف وزير الصحة "عبد الرحمان بن بوزيد " عن تعزيز العديد من ولايات الوطن بمصالح جديدة للاستعجالات على غرار بولاية الجزائر التي تدعمت بمصلحتين استعجاليتين جديدتين سيتم تسليمهما قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية في حين شدد على ضرورة الانتهاء من برامج التهيئة للمصالح المذكور بمستشفيات عنابةووهران في القريب العاجل. وخلال هذا اللقاء استمع الوزير الى آخر المعطيات المتعلقة بالوضعية الوبائية في مختلف الولايات والتي أظهرت حالة من الاستقرار في عدد الإصابات الجديدة والتحكم في الضغط الذي تعرفه مختلف المؤسسات الصحية من حيث عمليات الفحص والكشف. وبالمناسبة أشاد الوزير بالمجهودات المبذولة من قبل كافة الفاعلين في القطاع وعلى رأسهم مدراء الصحة للولايات والذين التزموا بتنفيذ كافة التعليمات والتوجيهات التي أسديت لهم ضمن الاستراتيجية الاستباقية التي تم تسطيرها من قبل الوزارة الوصية خاصة ماتعلق منها برفع عدد الأسرة المخصصة سواء للحالات الإستشفائية أو حالات الإنعاش بالإضافة إلى توفير الكميات اللازمة من مادة الأكسجين الطبي وكذا الأدوية المخصصة لمرضي كوفيد-19. وحرص وزير الصحة بن بوزيد على التأكيد بأنه و بالرغم من تسجيل استقرار ملحوظ وتحكم في الوضعية الوبائية بفضل التسيير الجيد المنتهج في التعاطي مع الموجة الرابعة من فيروس كوفيد-19 سواء بين الفاعلين في قطاع الصحة او بين قطاع الصحة ومختلف القطاعات كالحماية المدنية و الداخلية و المجتمع المدني، إلا أن اتخاذ الحيطة و الحذر في التعامل مع هذا الفيروس تبقى مطلوبة بالنظر إلى عدم توفر المعطيات الدقيقة و النهائية حوله وإن أعرب خلال حديثه عن أمله في أن تكون هذه الموجة آخر الموجات التي يتم تسجيلها من فيروس كورونا ومنه العودة إلى النشاط العادي للمستشفيات. وفي هذا السياق ألح الوزير على ضرورة الإسراع في العمل لتهيئة بعض المنشآت الجديدة للإستعجالات كونها واجهة القطاع ،حيث طالب الوزير مدراء الصحة لكل من ولاية برج بوعريريج، وهران، عنابة بضرورة الإسراع في تسليم المراكز الجديدة الخاصة بالإستعجالات الطبية لجميع التخصصات والتي ستكون على شكل ثلاثة أقطاب فيما ستتعزز ولاية الجزائر بمصلحتين جديدتين في كل من المركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا و المؤسسة الاستشفائية المتخصصة سليم زميرلي قبل نهاية السداسي الأول من العام الجاري من خلال إدخالها حيز الخدمة ،مشيرا إلى أن سنة 2022 ستكون سنة الإنجازات بامتياز من خلال إستكمال جميع المشاريع قيد الإنجاز . وفي ذات السياق، حرص الوزير على التأكيد بأنه تقرر منح مصالح الإستعجالات الأولوية ضمن برامج إعادة التهيئة المبرمجة بالنظر إلى الأهمية التي تحظى بها هذه المصالح، معتبرا ذلك بمثابة التحدي الذي وجب رفعه وتحقيقه في أقرب الآجال لتدارك التأخر المسجل خلال السنتين الماضيتين بسبب جائحة كوفيد-19.كما رافع الوزير لصالح تحسين الخدمات المقدمة للمواطن جواريا وذلك من خلال الرفع من عدد المنشآت الصحية الجوارية وتزويدها بمختلف التخصصات ذات الأهمية الكبيرة بالنسبة للموطن.