أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة عشية أمس المتهم (ب م) البالغ من العمر 30 سنة ب 10 سنوات سجنا نافذا غيابيا و 50 مليون سنتيم غرامة نافذة عن جناية الاختطاف و الاعتداء بالعنف التي راحت ضحيتها المرحومة (ز.ه) 22 سنة التي قتلت يوم الثلاثاء الماضي على الساعة السابعة صباحا بحي 5 جويلية عندما كانت متجهة نحو مجمع ابن باديس “سيدي عاشور “حيث تلقت طعنتين قاتلتين اخترقتا قلبها و كبدها وأمام غياب الطرفين الأساسين في القضية وهما المتهم و الضحية سلطت هيئة محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة الحكم السالف الذكر في حق المتهم (ب م) عن جناية الاختطاف والاعتداء بالعنف اللذين راحت ضحيتهما المرحومة (ز.ه) سنة 2005 في حين لازالت التحقيقات سارية للوصول إلى المشتبه به الرئيسي في قضية مقتل الضحية (ز.ه) وهو ذات المتهم المتابع بالجناية التي عولجت يوم أمس وتشير آخر المعطيات الواردة إلى قيام احتمالين وهما اختراق المتهم للحدود الجزائرية نحو تونس أو اختباؤه بمدينة القالة لإرباك تحقيقات مصالح الأمن يأتي هذا في الوقت الذي حققت فيه مصالح الأمن مع والدة المتهم التي ضبطت بأحد حواجز الأمن متجهة من ولاية الطارف نحو عنابة و التي أخلي سبيلها لعدم وجود دليل يدينها ووجود قرائن تبعد الشبهات عنها وهذا حسب ما صرحت به ليومية آخر ساعة.