متدح المدير الفني الجديد لفريق فولفسبورغ الألماني الإنجليزي ستيف ماكلارين المنتخب الوطني و مدربه رابح سعدان.في وقت تضاربت الأنباء حول إمكانية مشاركة جيرارد قائد ليفربول في المباراة الافتتاحية للمنتخب الإنجليزي في مونديال جنوب أفريقيا وذلك بسبب الإصابة التي عاودته أثناء التدريبات في ساقه اليمنى، وهناك العديد من الإصابات في صفوف الإنجليز ومنها إصابة هداف المنتخب واين روني مع فريقه مانشستر يونايتد، ويبدو أن كابيلو قلق على لاعبيه خصوصا أن عقارب الساعة بدأت بالعد التنازلي للدخول في المعترك المونديالي مع منتخبات قوية، وقال ستيف :»ربما قلقي على منتخب إنجلترا من وجود المنتخب الجزائري الذي أعتبره من وجهة نظري منافسا ليس هيناً إطلاقا على الظفر والتنافس على إحدى بطاقتي المجموعة، لقد سنحت لي الفرصة وتابعت الجزائريين في مباراتهم بكأس أمم أفريقيا أمام كوت ديفوار تلك المباراة التي أثبت اللاعبون الجزائريون علو كعبهم من خلال أدائهم الخلاب السريع وتناقل الكرات برشاقة والانقضاض والقتالية التي بدا عليها أعضاء الفريق والانتشار الصحيح في أرجاء الملعب وتبادل المراكز بين اللاعبين واللعب حتى الرمق الأخير من المباراة، هذا ما يزيد من مخاوفي في إحداث المفاجأة خصوصا أن معظم لاعبي المنتخب العربي موجودون في أوروبا، وأتذكر جيدا ما أحدثه الجزائريون في مونديال أسبانيا عام 1982 .عندما قهر رفاق ماجر المنتخب الألماني العريق الذي اكتظ في ذلك الوقت بالنجوم كبول برايتنر وكارل هينز رومينيغي ومانفريد كالتس وهورست هروبيتش وتوني شوماخر وهانز بيتر بريغل وبيار ليتبارسكي أسماء كبيرة لكن الجزائريين كانوا بيومهم وسرقوا الأنظار يومها، وحتى في حضورهم الثاني في المكسيك أتذكر جيدا كيف وقفوا نداً للبرازيليين يومها لولا هدف كاريكا اليتيم الذي أنقذ ماء الوجه لنجوم السامبا، إذن على كابيلو ألا يكون مفرطا في الثقة وأن يكون حذرا ودقيقا في تعامله مع هذا الفريق خصوصا أن المنتخب يقوده مدرب متمرس ولديه خبرة كبيرة سعدان لذلك أعتقد أن المباراة ستكون قوية بين الطرفين وأن التكهن بنتيجتها سيكون صعبا للغاية.