ارتفعت أسعاراللحوم البيضاء"لحم الدجاج" من جديد في اليومين المنصرمين لتلامس سعر 360دج للكليوغرام بولايتي عنابة والطارف ، بعد أن تراجعت قليلا في الأيام القليلة الماضية، وهو ما أدخل الكثير من مستهلكي هذه المادة في حيرة سيما وان الزيادة تراوحت مابين 30دج و50دج للكيلوغرام بين عشية وضحاها. تفاجأ المواطنون عند اقتناء للحوم البيضاء في اليومين المنصرمين بمقصبات ولايتي عنابةوالطارف، بعودة الارتفاع الى اللحوم الييضاء والتي بلغت 360دج للكيلوغرام بعد أن تراجعت في الايام المنصرمة إلى ثمن يقل عن 300دج للكيلوغرام ، وهو ماجعل الكثير من الزبائن يتساءلون عن سبب هذه الزيادات المفاجئة والتي لم يجدوا لها الإجابة الشافية بإستنثاء تبريرات أصحاب المقصبات بأن لحوم الدواجن تشهد نقصا في المذابح هذه الأيام مقارنة بالأسابيع التي سبقتها والتي كانت تعرف فيها وفرة كبيرة، ناهيك عن زيادة الطلب عليها، وهو ما جعل الأسعار ترتفع قليلا وللاستفسار أكثر حول الموضوع اتصلنا ببعص المربون الذين كشفوا لنا أن موجة ارتفاع الأسعار المفاجئ في لحوم الدواجن ترجع إلى قلة العرض وكثرة الطلب،إذ أن المربون نفذت منتجاتهم في الأيام الماضية وهو ساهم في قلة العرض الذي يقابله زيادة في الطلب، سيما وان شهر الصيام اقترب أين يكون الطلب متزايد على هذه المادة الواسعة وهو مايجعل التجار يخزنون هذه النادة تحسبا لشهر رمضان،اضافة الى عزوف الكثير من المربين بالولايات الشرقية على ممارسة نشاطهم بسبب غلاء تكاليف الإنتاج،حيث بلغت أسعار الأعلاف الغذاية والأدوية مستويات قياسية اعجزت مربو الدواجن على مزاولة نشاطهم أين وصل القنطار من الأعلاف الغذائية الخاصة بالدواجن المنتجة للحوم إلى قرابة 8000دج،أما الأعلاف المخصصة للدواجن المنتجة للبيض فلامست 7000دج للقنطار، وهو مايساهم في خسارة المربين،من جهة اخرى قال محدثونا أن الزيادة التي مست الأعلاف اثارت تذمر واستياء المربين الذين طالبوا بضرورة تدخل الدولة لدعمهم، يأتي هذا في ظل عدم وجود سياسة ناجعة لتنظم سوق اللحوم البيضاء والتي من شأنها أن تساهم في استقرار هذه المادة الواسعة الاستهلاك من جهة وحماية المربون من الخسائر في حال تذبذب السوق من جهة اخرى.