وقع وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة" بن عتو زيان" ووزير الشؤون الدينية والأوقاف" يوسف بلمهدي" اتفاقية إطار تندرج ضمن برنامج الحكومة المتعلق بتطوير الطاقات المتجددة لاسيما في مجال استعمال الطاقة الشمسية في المساجد، المدارس القرآنية والمؤسسات تحت الوصاية، مع تنظيم نشاطات توعوية و تحسيسية في مجال الانتقال الطاقوي وترشيد الاستهلاك.وفي هذا الصدد قال "بن عتو زيان" أن قطاعه يعمل أفقيا مع كل القطاعات واتفاقية أمس جاءت مع قطاع هام بالنظر إلى الاستهلاك الكبير للكهرباء في المساجد والفواتير الضخمة الناتجة أين أكد الوزير على ضرورة تحسيس المواطن وإقناعه باقتصاد الطاقة خاصة في الظرف الراهن الذي يتميز بنفاذ الطاقة الأحفورية على المستوى العالمي.وفي السياق أشار وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة إلى نموذج مسجد أخضر في سيدي عبد الله لتعزيز استعمال الطاقات المتجددة واستعمال الأجهزة الأقل استهلاكا للطاقة في الإنارة وتسخين المياه.كما أوضح المتحدث أن الانطلاق في العملية سيتم عبر مساجد الشرق والوسط والجنوب على أن تعمم قريبا خاصة في المناطق النائية حيث تنص الاتفاقية الموقعة بين الوزارتين على استعمال الإنارة الذكية والسخان المائي الشمسي مع تكوين الأئمة والمدرسين في ثقافة الاقتصاد في الاستهلاك الطاقوي خاصة في المساجد.من جانبه قال "بلمهدي" أن توقيع الاتفاقية بين الوزارتين سبقته عملية تعاون حول ترشيد استهلاك الطاقة اللجوء إلى استعمال الطاقات المتجددة الاندماج مع خطة الحكومة لمرافقة المجتمع حول استعمال الطاقات المتجددة وعدم الإسراف في استهلاك الطاقات التقليدية. مشيرا إلى إدراج هذا النوع من الطاقات المتجددة على غرار الإنارة الذكية وسخانات المياه الشمسية في نمطية بناء المساجد لمراعاة استعمال آليات توفير الطاقة واستعمال المتجددة منها في المساجد و المعاهد و المراكز الثقافية الإسلامية والمدارس القرآنية و الزوايا.كما أضاف المتحدث أكبر عملية تتمثل في تحسيس المواطن من خلال استعمال الطاقات المتجددة في المساجد للتوصل إلى استجابة أكبر من طرف المجتمع فيما يتعلق بالاقتصاد في الطاقة خاصة خلال شهر رمضان الكريم .وأكد يوسف بلمهدي على أهمية تحسيس الأئمة بنشر ثقافة عدم تبذير الطاقة وتحسيس المواطن بضرورة الحفاظ عليها .