استقبل رئيس الجمهورية" عبد المجيد تبون" قيادات ثلاثة أحزاب سياسية ويتعلق الأمر بكل من الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ورئيس حركة مجتمع السلم والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي. وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية أمس الخميس أن الرئيس تبون استقبل أيضا كل من الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي "الطيب زيتوني" ورئيس حركة مجتمع السلم "عبد الرزاق مقري".وحسب المصدر ذاته فإن مراسم الاستقبال حضرها مدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف . وكشف رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، عن فحوى النقاش الذي دار بينه وبين رئيس الجمهورية .وقال مقري في تصريح له عقب الاستقبال: "استمعت لتقييم رئيس الجمهورية للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمؤسساتية في البلاد بدورنا قدمنا له اقتراحات الحركة في مختلف الملفات شفويا وكتابيا." من جهته وصف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ابو الفضل بعجي اللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ب "الصريح والبناء". وقال بعجي في تصريح له عقب الاستقبال: "لقد استمع الرئيس تبون لمواقفنا ومقترحاتنا حول مختلف الأصعدة والقضايا التي تهم مستقبل الجزائر". والجدير بالإشارة أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون شرع منتصف الأسبوع الماضي في استقبال رؤساء الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية في إطار جولة المشاورات الثالثة التي أطلقها الرئيس "تبون" حول "مبادرة لم الشمل " حيث كان الرئيس تبون قد استقبل كل من رئيس حركة البناء الوطني" عبد القادر بن قرينة " ورئيس حزب جيل جديد "جيلالي سفيان" و رئيس جبهة المستقبل "عبد العزيز بلعيد" والدبلوماسي السابق "عبد العزيز رحابي"، الأخير الذي كان أبرز قناعته بأن رئيس الجمهورية "عبد المجيد تبون " يعمل من أجل تكوين جبهة داخلية قوية. وفي تصريح صحفي له أعقب الاستقبال الذي خصه به الرئيس "تبون" في الأيام القليلة الماضية قال رحابي: "إن لدى رئيس الجمهورية نية في فتح بعض الورشات الاقتصادية وهو يعمل من أجل تكوين جبهة داخلية قوية وبلورة إجماع وطني حول السياسات الداخلية والخارجية والدفاعية". وأضاف الوزير السابق أنه استمع بالمناسبة إلى طرح رئيس الجمهورية حول قضايا داخلية تخص أساسا ضرورة إرساء جبهة داخلية قوية وثقافة التحاور والتشاور المستمر والدائم بين السلطة التنفيذية والأحزاب والنقابات والمجتمع المدني والشخصيات المستقلة.