في حديث للقيل والقال مع العديد من سكان سكيكدة، اتضح أن نصف سكان الولاية لم يأكلوا الفراولة التي تشتهر بها الولاية بسبب غلائها حيث وصل سعر الكيلو غرام إلى 300 دج، بغض النظر عن تلك المزروعة بالبيوت البلاستيكية، حيث أضحى المواطنون يفضلون المشمش والخوخ على الفراولة الطبيعية، ليتأكد فعلا أن السكيكديين لم يشبعوا الفراولة التي اشتهروا بها، ليشاهدوها دون أن يستطيعوا تذوقها فهل بعد هذا يوجد مجال للحديث عن إنتاج وفير، نوعية ممتازة أو حتى احتفالية سنوية بالملايين لفاكهة غائبة عن موائد السكيكديين