أكد محمد زرواطي، رئيس مجلس إدارة نادي شبيبة الساورة، بأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد وقع رهينة في يد عصابة نشرت الفوضى والفساد داخل أروقته، على حد تعبيره، وأشار إلى أن الأمين العام منير دبيشي قد منعه من حضور أشغال الجمعية العامة، أمس الخميس، بسبب قوله الحقيقة، وقال زرواطي في تصريحات لوسائل الإعلام: "لقد فوجئت بمنعي من حضور أشغال الجمعية العامة، بقرار من الأمين العام، منير دبيشي، رغم التطمينات التي تلقيتها من وزارة الشباب والرياضة"، وأضاف: "منير دبيشي منعني من حضور الأشغال، بسبب تصريحاتي الأخيرة للصحافة الجزائرية، التي تضمنت معطيات حقيقية، واستندت لأرقام تضمنها التقرير المالي للرئيس المستقيل شرف الدين عمارة"، وواصل: "صراحة، الاتحاد الجزائري وقع رهينة في يد عصابة عبثت بأمواله، دون حسيب ولا رقيب، والبعض يصوت بنعم، رغم أن التقرير المالي تضمن الكثير من الثغرات، فلا يعقل أن تستهلك الاتحادية 300 مليار سنتيم، دون تقديم أية تفاصيل"، وختم: "عندما يقول تقرير عمارة بأنه قد تم تقديم منحة 61 مليار سنتيم، للمنتخب الأول نظير التأهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة دون تفاصيل، هذا أمر غريب، يجب أن يوضح أين ذهبت، وكيف صرفت هذه المنحة".