طمأن مدير التعاونية الفلاحية للحبوب والبقول الجافة لولاية تبسة الفلاحين بتراب الولاية عن وجود كميات معتبرة من الأعلاف بحوزة التعاونية استعدادا للموسم الفلاحي المقبل وحسب ذات المسؤول فإن ولاية تبسة تعتبر منكوبة بالنسبة للموسم الفلاحي الجاري بنسبة 97 بالمائة معتبر نكبة الجفاف قد مست كافة مناطق شمال الولاية باستثناء الجهات الجنوبية ومنها نقرين فركان معتبرا موسم الحصاد بالمناطق الجنوبية لتراب الولاية بالمقبول وهو يوشك على النهاية بعد أن تم حصد حوالي 4000 هكتار من مادة القمح و700 هكتار من مادة الشعير هذه الأخيرة والتي تم رفض كميات معتبرة منها على أساس عدم صلاحيتها بعد ان تبين أنه تم خلط الأعلاف بالبذور موجها تحذيرات جدية للفلاحين من الخسارة التي يمكن أن تلحق بهم في حالة الإقدام على شراء حبوب مجهولة المصدر من الفضاءات التجارية الموازية على مستوى الأسواق الأسبوعية أو المحلات الفوضوية بمدن تبسة وحسب ما أدلى به السيد نور الدين نصيب مدير التعاونية “ لآخر ساعة “ فإن بذورا جيدة من الشعير والقمح بنوعيه متوفرة بمخازن التعاونية بسعر 4500 دج للقمح اللين و3500 دج للقمح الصلب و2500 دج للشعير للقنطار الواحد مقابل ذلك حذر ذات المسؤول كل المضاربين في القطاع من أن عيون التعاونية ساهرة أمام مختلف أعمال الاحتيال التي يقوم بها أشباه الفلاحين المضاربين في الأسعار بعد استفادتهم من الأعلاف والبذور من التعاونية مؤكدا أن التعاونية واستعدادا للموسم الفلاحي المقبل خاصة فيما يتعلق بالأعلاف فإنها تسير وفق النظام القانوني الوطني المحدد بمعدل 400 غرام من الأعلاف لكل رأس من الأغنام يوميا ويمنح ذلك مقابل تقديم الموال لبطاقته وشهادة التلقيح ضد الجدري لرؤوس الحيوانات التي يملكها وبيان المزرعة وهذا حسبه راجع لوقوع تجاوزات من البعض للاستفادة من الأعلاف في الوقت الحالي بسعر منخفض ومن ثم إعادة بيعه لمخازن التعاونية بسعر أعلى وهو ما وصفه بأعمال النصب والاحتيال وحسبه فإنه على الفلاحين أثناء الدفع استظهار فاتورة شراء البذور من لدى التعاونية والتصريح بالبيع .