التمست النيابة العامة بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو خلال دورتها العادية نهار أمس عقوبة الإعدام ضد المدعو ( ص.محمد ) المتابع قضائيا لارتكابه جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب في أوساط السكان والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة القتل ، وتعود وقائع القضية إلى تاريخ ال 2003/12/22 عندما كان رجال الأمن ببني دوالة بسوق الاثنين في دورية عادية لفت انتباههم شخصين مشتبه فيهما كانا داخل محل تجاري وبعد الاقتراب منهما للتأكد من هويتهما وقع اشتباك مسلح بين الطرفين أسفر عن وفاة احد المشتبه فيهما وإصابة الثاني بجروح وإصابة ثلاثة عناصر من الشرطة وعنصر من أفراد الحرس البلدي واسترجاع مسدسين وبعد سماع المتهم (ب،رشيد) أكد أنه خلال سنة 1995 اتصل به أخاه وأوكله مهمة ربط وتنسيق الاتصالات ونقل المعلومات لدى الإرهابي وبعد اكتشاف أمره التحق بكتيبة القدس التابعة للجماعة الإرهابية المسلحة تحت إمارة عكاشة البارة حيث مكثا 05 أشهر في حفر الخنادق بعدها تنقل إلى جبل البابور ثم فروس ثم الماء البارد إلى كتيبة عباد عبد الرحمان جبل الزان وجبل العناصر بجيجل وفي سنة 1999 التحق بكتيبة الأنصار بجبل سيدي علي بوناب ثم كتيبة خالد بن الوليد الكائنة بمنطقة البليدة وبقى هناك حوالي عامين ليتحقق بعدها على كتيبة النور التي تنشط تحت إمارة المدعو ( أ. محمد ) لينتقل المتهم إلى سرية قرقور أنه تم ترسيمه كجندي على مستوى هذه السرية لينكشف أمره خلال اقتنائه بعض الحاجيات بتكليف من أمير سرية خلال تواجدها بدكان أين وقع بينهما و بين عناصر الأمن وبعد التحريات تبين أن المتهم (ص.محمد) المكنى عميروش الذي ينشط تحت لواء سرية اول نوفمبر كانت ضمن الجماعة أين نفذت عملية تفجير قنابل مزروعة على مستوى بني دوالة والتي راح ضحيتها 9 عناصر من موظفي الشرطة التي نفذت فجر يوم ال 2003/06/04 كما تم خلالها إطلاق 24 طلقة نارية بالرشاشات الذي كان بحوزته باتجاه أعوان الشرطة النيابة العامة وبعد تطلعها على وقائع القضية التمست من هيئة المحكمة تسليط أقصى عقوبة ضد المتهم وهي الإعدام .