انتقد وزير الفلاحة رشيد بن عيسى، بعض الفلاحين الجزائريين، الذين ينتظرون دعم الدولة من اجل بعث نشاطاتهم الفلاحية، على انه غير معقول حسبه، انتظار دعم الدولة دون أن يحرك هؤلاء ساكنا ترأس وزير الفلاحة اجتماعا مع مهنيي شعبة التمور بمقر الوزارة ،حيث انتقد ما اسماه عقلية بعض الفلاحين، الذين لا يهمهم سوى انتظار دعم الدولة ، قائلا» أن أسوء وأصعب حالة يمكن أن تحبط من عزيمة الحكومة في النهوض بهدا القطاع هو أن تصل إلى مزرعة ويجيبك الفلاح بأنه ينتظر الدعم. « ولم يستثن وزير الفلاحة بعض الإدارات العاملة في القطاع الفلاحي، التي تقدم معلومات خاطئة للفلاحين ، على أنهم سيحظون بدعم من الدولة ما جعلهم رهائن الانتظار ، خاصة مهنيي التمور . حيث شدد أن هؤلاء لن يتلقوا دعما في مجال التغليف على خلفية التسهيلات التي قدمتها الدولة سواء في مجال منح القروض أو عن طريق التأمينات، ما دفعه إلى دعوة مهنيي التمور إلى تنظيم أنفسهم و الانخراط في تعاونيات ، بغرض صد محاولات المضاربين لا سيما ونحن على مقربة من شهر رمضان المعظم. من جهته، أرجع رئيس الديوان الوطني متعدد المهن للتمور سليم حدود ،ارتفاع أسعار التمور في السوق الوطنية، إلى نشاط المضاربين الذين يعملون على رفع الأسعار إلى أكثر من 50بالمئة ن بالإضافة إلى قانون العرض والطلب ، قائلا أن هناك ممارسات غير مقبولة، يتم فيها تهريب التمور إلى الحدود الشرقية و الغربية ، بيد انه أكد أن الجزائر ستضاعف تصدير هذه المادة لتصل 50الف طن في غضون الأربع سنوات المقبلة