في ردّه على الإشاعات والأقاويل التي تداولت مؤخرا ضده، أكد رئيس بلدية سيدي نعمان السيد رابح خوجة، في لقاء جمعه ب "آخر ساعة"، داخل مكتبه على وجود بعض الأطراف ومن ضمنها ثلاثة منتخبين محليين يحاولون بقدر المستطاع عرقلة نشاطه وعمله وخلق حالة من الانسداد والتجميد داخل مصالح البلدية، مع وضع العقبات في طريق سير المشاريع التي من شأنها النهوض بالتنمية بهذه المنطقة وقد أضاف السيد خوجة رابح أن المنتخبين الثلاث كانوا دائما يمتنعون عن حضور الجمعية العامة والمجلس مشكلين بذلك كتلة معارضة هدفها تجميد مهام رئيس البلدية وتقسيم هذه الأخيرة إلى قسمين، وعن الاتهامات الموجهة ضده والتي تفيد بوجود سوء تسيير بمصالح البلدية، كذّب السيد رابح خوجة، هذه الأقاويل مؤكدا أن عمله يسير بكل شفافية وفقا للقانون وبموافقة وحضور كل الأطراف المعنية، ومن ضمنهم ممثلو لجان القوى، هذا ما أكده المهندسون المشرفون على عملية سير المشاريع، ومتابعتها كما نفى رئيس بلدية سيدي نعمان وجود أي نوع من التلاعبات أو التجاوزات كما تذكره بعض الأطراف التي راحت إلى حد بعيد متهمة إياه باستغلال منصبه ونفوذه للأغراض الشخصية، مع محاولة خرق قانون الصفقات العمومية، وفي الأخير أكد رئيس بلدية سيدي نعمان أنه رغم كل هذه الصعوبات والعراقيل التي تحاول اعتراض طريقه، فإنه يلح على ضرورة مواصلة مشواره من أجل دفع عجلة التنمية من خلال تجسيد كل المشاريع التي استفادت منها البلدية في إطار التنمية الريفية، ومن جهة أخرى أعربت مجموعة من عمال وموظفي بلدية سيدي نعمان، وكذا ممثلي لجان القرى التابعة لها عن دعمها ومساندتها المطلقة لرئيس بلديتهم السيد رابح خوجة الذي تمنوا مجهوداته الجبارة في النهوض بالتنمية بهذه المنطقة التي لطالما عانت من التأخر بسبب الأوضاع السيئة التي عاشتها المنطقة خلال العشرية السوداء والتي جعلت هذه البلدية التاريخية خارج مجال التغطية السموية، فضلا عن مشكل العقار الذي أصبح يشكل عائقا كبيرا تواجهه عملية إنجاز المشاريع المختلفة التي استفادت منها البلدية مؤخرا. خليل سعاد