كثر الحديث في الآونة الأخيرة حول هوية الشخص الذي يشغل منصب مناجير عام للمنتخب الوطني خلفا للمستقيل من منصبه وليد صادي، ولم يتأخر رئيس الاتحادية في تدعيم العارضة الإدارية للخضر باللاعب الدولي السابق عبد الحفيظ تاسفاوت الذي سبق له العمل في المنتخب الوطني لكن مع الأصناف الصغرى. ويملك اللاعب الدولي السابق شهادة عليا تتمثل في مهندس تكوين تحصل عليها في معهد وهران، وسبق له العمل في الاتحادية في وقت سابق في منصب مشرف أول على الأصناف الصغرى للمنتخب الوطني، ومدربا للمنتخب الوطني آمال سنة 2007، وبذلك يملك خبرة في هذا المجال ولم يكن اختياره بمحض الصدفة، خاصة وأنه يملك تجربة أخرى في فرنسا بصفته لاعب سابق في نادي أجاكسيو من 1995 إلى 1997 ونال لقب البطولة وكذا لقب كأس فرنسا، قبل ان يلعب في نادي غانغون من سنة 1997 إلى غاية نهاية مسيرته في سنة 2002. و يملك قائد المنتخب الوطني سابقا سجلا ثريا، فهو يملك رقما مهما في عدد المشاركات يتمثل في 88 مشاركة دولية، جعلته يتمكن من الظفر بلقب أحسن هداف للمنتخب الوطني عبر التاريخ برصيد 35 هدف، ويبدو أن عشاق المنتخب الوطني يحنون للزمن الجميل أن كان الخضر يسجلون أهدافا بالجملة، وهو الأمر الذي يجعله يملك خبرة لكي يقدم خدمة جليلة للمنتخب الوطني لعل وعسى يستعيد الخضر هيبتهم في الهجوم الذي بات عقيما منذ فترة طويلة.