يواصل المنتخب الوطني الجزائري المتواجد حاليا بمركز سيدي موسى لتدريب المنتخبات تحضيراته تحسبا للقاء النيجر المنتظر سهرة هذا الخميس بملعب براقي الجديد، وانطق معسكر المنتخب الوطني الأول بقيادة المدرب الوطني جمال بلماضي اليوم الاثنين بالتحاق اللاعبين تباعا بارض الوطن تحسبا لتربص يدوم الى غاية 28 من الشهر الجاري، وذلك في اطار التصفيات الافريقية المؤهلة الى "كان" 2023 بكوت ديفوار، ويعتبر هذا التربص هو الأول بالنسبة لرفقاء القائد رياض محرز في العام الجديد 2023، بعد المعسكر الأخير الذي جرى في نوفمبر الفارط، ويتميز المعسكر الحالي للخضر بتواجد خمسة أسماء جديدة، وهو ما من شأنه ان يصنع أجواء جديدة في بيت الخضر، حيث يتعين على القدماء ان يسهلوا مهمة الجدد في الاندماج السريع في التشكيلة الوطنية، خاصة وان معظم الأسماء التي استدعاها بلماضي هي أسماء شابة وتحتاج الى الكثير من الخبرة والتجربة التي سيتم اكتسابها من خلال مخلاطة اللاعبين القدماء، وفي المقابل، يغيب عن المعسكر أسماء تعود رفقاء رياض محرز على تواجدها على غرار الحارس مبولحي ومتسوط الميدان سفيان فيغولي وحتى جمال بن العمري، وهي أسماء تسير نحو توديع المنتخب الوطني الأول بالنظر الى تقدمها في السن وتراجع مستوياتها. ضيق الوقت يحاصر بلماضي قبل لقاء النيجر ويواجه الناخب الوطني جمال بلماضي مشكل ضيق الوقت قبل لقاء النيجر المنتظر سهرة الخميس المقبل، حيث لن يكون امامه سوى ثلاثة حصص تدريبية قبل موعد اللقاء المنتظر في ملعب "نيلسون مانديلا"، في حين ان التشكيلة الوطنية التي تدعمت بأسماء جديدة ستكون بحاجة الى الكثير من الوقت من اجل خلق الانسجام المطلوب بين اللاعبين، وهو ما سيحتم على بلماضي اللجوء الى الاقحام التدريجي للعناصر الوطنية الجديدة في التشكيلة، وربما يعول بلماضي بشكل اكبر على لقاء الإياب امام النيجر المنتظر في تونس من اجل منح الفرصة للجدد، خاصة وان لقاء الذهاب الذي سيجري في الجزائر سيكون مهما جدا لحسم التأهل ولا يمكن السماح فيه بأي هامش من الخطأ.