حقق المنتخب الوطني الجزائري فوزا صعبا على النيجر بنتيجة 2-1 خلال المواجهة التي أقيمت سهرة الخميس الماضي في اطار الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023، وقلب بطل أفريقيا في مناسبتين، تأخره في النتيجة خلال الشوط الأول بهدف دون رد لفوز مثير بفضل هدفي رحيم الحسان في مرماه ورياض محرز، وبفضل هذا الفوز رفع المنتخب الوطني الجزائري رصيده إلى 9 نقاط، متقدما بفارق شاسع على أول ملاحقيه، واقترب المنتخب الجزائري من حسم بطاقة التأهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 التي ستحتضنها كوت ديفوار في بداية العام المقبل، وبإمكان منتخب محاربي الصحراء الترشح لدورة "كوت ديفوار 2023" منذ الجولة الرابعة المنتظرة سهرة الغد في صورة حصده لنقطة التعادل خلال مواجهة الرد أمام النيجر، ويلاحق المنتخب الوطني الجزائري لقبه الثالث في المسابقة الأبرز في القارة بعد تتويجه سابقا بنسختي عامي 1990 و2019. الوجوه الجديدة خطفت الأنظار وأكدت التوقعات وخطفت الوجوه الجديدة الأضواء في ظهورها الأول مع المنتخب الوطني الجزائري بمناسبة المواجهة الأولى أمام النيجر لحساب الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا، وقدم الظهير الأيسر ريان آيت نوري أوراق اعتماده، حيث قام بتنشيط الجبهة اليسرى على أكمل وجه، كما أسهم الثنائي الواعد بدر الدين بوعناني وفارس شايبي في هدف الفوز الذي خطفه رياض محرز في الدقائق الأخيرة من المباراة، وتجدر الإشارة إلى أن جوان حجام ظهير نانت الفرنسي، وكيفن فان دين كيرخوف قيتون ظهير باستيا الفرنسي لم يقع التعويل عليهما خلال موقعة "نيلسون مانديلا"، وقد يحظيان بفرصة في لقاء الغد في جولة الإياب امام النيجر في تونس عملية التشبيب في المنتخب انطلقت بنجاح وقرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف" بالاشتراك مع المدرب الوطني جمال بلماضي تشبيب المنتخب الوطني الجزائري الاول، تحسبا للمنافسات المقبلة وبصفة خاصة تصفيات كأس العالم 2026، وشهدت المواجهة الأولى أمام النيجر الاعتماد على خمسة لاعبين في مقتبل مسيرتهم الكروية، وهم مهدي ليريس وريان آيت نوري، بجانب الثالوث بدر الدين بوعناني وفارس شايبي وهشام بوداوي، وينتظر أن تشهد فترة التوقف الدولي المقبلة انضمام عدد جديد من المواهب الواعدة قد يكون أبرزهم ريان شرقي مهاجم نادي أولمبيك ليون في انتظر عوار خلال شهر سبتمبر القادم.