أثارت تغريدة نشرها حساب "أكتو فوت أفريك"، المختص في متابعة أخبار كرة القدم الأفريقية ولاعبيها المحترفين بمختلف الدوريات الأوروبية، غضبا واسعا لدى الجماهير الجزائرية، بعد أن استبعد هذا المصدر نجم الخضر الأول، رياض محرز، من قائمة أغلى اللاعبين الأفارقة من حيث القيمة التسويقية حاليا، في حين حضر النجم الجزائري الآخر إسماعيل بن ناصر، ونشر "أكتو فوت أفريك" تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر" تضمنت أسماء اللاعبين الأفارقة الأعلى قيمة تسويقية في الفترة الحالية (المراتب الخمس الأولى)، والتي خلت من اسم نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي رياض محرز، وضمت نجم نادي ميلان الإيطالي، إسماعيل بن ناصر، ما أثار حيرة الجماهير الجزائرية التي تفاعلت بقوة مع هذه التغريدة، وجاء في المراكز الخمسة الأولى لأغلى اللاعبين الأفارقة من حيث القيمة التسويقية حاليا، وفق إحصائيات وأرقام الموقع العالمي "ترانسفير ماركت"، كل من نجم منتخب نيجيريا ونابولي الإيطالي، فيكتور أوسيمين، بقيمة 100 مليون أورو، في حين حل الدوليان المصري والمغربي، محمد صلاح وأشرف حكيمي، نجما ليفربول وباريس سان جيرمان على التوالي، في المرتبة الثانية بقيمة 70 مليون أورو، وحل الدولي السنغالي ونجم بايرن ميونخ الألماني، ساديو ماني، في المركز الثالث بقيمة تسويقية بلغت حدود 45 مليون أورو، في حين تقاسم الجزائري إسماعيل بن ناصر، ونجم منتخب الكاميرون ونادي نابولي، زامبو إنغيسا، المرتبة الرابعة بقيمة تسويقية وصلت إلى 40 مليون أورو، أما المركز الخامس فكان من نصيب نجم منتخب غانا ونادي أرسنال، توماس بارتي، ب38 مليون أورو. الجماهير الجزائرية دافعت بشدة عن محرز ورفضت القيمة التي أعطاها الموقع لبن ناصر ويرجع سبب غياب قائد المنتخب الوطني الجزائري رياض محرز، عن هذا التصنيف الى تراجع قيمته التسويقية في الفترة الأخيرة، حسب موقع "ترانسفير ماركت"، إذ قدرها في آخر مراجعة له شهر نوفمبر الماضي الى نحو 30 مليون أورو، ولم تتردد الجماهير الجزائرية في التفاعل مع هذا التصنيف، وعلق أحد المغردين بسخرية واضحة على ذلك، قائلا: "في نظركم فإن محرز وكوليبالي نجم منتخب السنغال وتشيلسي يلعبان تنس الطاولة"، وتابع آخر: "أين هو محرز..؟، يستحق تصنيفا أفضل من ساديو ماني"، قبل أن يبرز آخر التفوق الفني لمحرز على كل اللاعبين الموجودين في التصنيف، وغرد: "محرز يتفوق عليهم فنيا جميعا"، وذهبت الجماهير الجزائرية إلى أبعد من ذلك، عندما أكدت بأن إسماعيل بن ناصر يستحق قيمة تسويقية أعلى بكثير من تلك التي قدرت له وهي 40 مليون أورو، واختصر أحد الجزائريين ذلك في تغريدة جريئة، كتب فيها: "لو كان بن ناصر أرجنتينا أو فرنسيا أو انجليزيا لبلغت قيمته التسويقية 80 مليون أورو.