أصدرت اللجنة الوزارية للفتوى اليوم السبت بيانا أمام الحالة الممنهجة الشعواء التي تحاك ضد الجزائر بنشر المخدرات والمهلوسات في أوساط الشباب. وأكدت اللجنة الوزارية للفتوى على تحريم المخدرات والمهلوسات والمؤثرات العقلية تعاطيا واستهلاكا وترويجا وبيعا لما فيها من أضرار تخل بالعقل وتهدر الكرامة الانسانية وتؤدي بالحياة البشرية إلى التهلكة.وقالت اللجنة الوزارية للفتوى إن خطورتها كالخمر بل هي أشد خطرا. ويدرك كل ذي عقل أنها من الخبائث وهي شديدة الفتك بالنفس البشرية وطريق للجريمة والقتل كما أن المخدرات والمهلوسات مفسدة للعقل ومخلة به غاية الإخلال -تشير اللجنة الوزارية للفتوى وأشارت لجنة الفتوى أن الترويج للمخدرات والمهلوسات وتعاطيها من مهددات الأمن الوطني والاستقرار المجتمعي. وهي من أخطر أسباب زرع الفتنة وشيوع الانحراف والفاحشة.وفي المقابل فإن وقاية أبناء المجتمع من تعاطيها ومواجهة مروجيها يعتبر من الأسباب التي تعزز الأمن وتحافظ على استقرار الوطن وتنميته وحماية أبنائه. ووجهت لجنة الفتوى دعوة إلى العناية بأولادها والحرص على حمايتهم من المخدرات والمهلوسات بما في ذلك الرقمية والالكترونية وحثت على الاندماج الكامل لكل المواطنين والمواطنات، ومؤسسات صناعة الرأي لحماية المجتمع من هذه الآفة الخطيرة.كما نوهت اللجنة الوزارية للفتوى بالدور الكبير الذي تضطلع به المصالح الأمنية والعسكرية، من السهر على محاربة هذه الظاهرة. وحماية الوطن وأبنائه من تجار الموت المروجين لهذه الآفات المدمرة.