ضمن مشروع الامتياز الفلاحي بسوق أهراس.. 150 مليون دينار لتمويل 4 مشاريع لاستصلاح الأراضي استفاد قطاع الفلاحة بسوق أهراس مؤخرا من غلاف مالي إجمالي يقدر بنحو 150 مليون دج، يخصُ أساساً استصلاح الأراضي وتثبيت الفلاحين في أراضي الدولة والنهوض بالتنمية الفلاحية وتحسين ظروف معيشة الفلاحين، فضلاً عن التنقيب عن المياه وتطوير السقي ألفلاحي عبر آبار عميقة تفوق ال 150 متراً بشكل طولي مع تصحيح مجاري المياه، هذا وتتراوح مساحة الفلاح الواحد المستفيد في إطار هذا البرنامج من 8 إلى 12 هكتاراً نصفها تخصص لغراسة الأشجار المثمرة على غرار الزيتون والتفاح والباقي يتوزع على زراعة خضروات إستراتيجية مثل الطماطم والبطاطا والأعلاف. وتشمل هذه المشاريع التي وردت قرارات تمويلها إلى البلديات خاصة "أولاد مومن"،"أولاد إدريس"،"عين الزانة" و"مداوروش" على مساحة إجمالية تقدر ب 480 هكتارا، وهو ما سيسمح باستحداث عديد مناصب الشغل، هذا وأفادت مصادر مطلعة بأنه سيتم قريباً الشروع في تجسيد مشروع مشتة "هماجة"، "أولاد رقية" ببلدية "الدريعة" الذي تم تسجيله نهاية العام 2009 بغلاف مالي بقيمة 56 مليون دج وذلك لاستصلاح مساحة 60 هكتاراً في مدة انجاز لا تتعدى 12 شهراً.و أن الفلاّحين الذين سيستفيدون في إطار برنامج الامتياز الفلاحي ستحدد قائمتهم من طرف لجنة ولائية مكلفة بهذه العملية، و كل هذه المحيطات ستخضع لدراسة معمقة من طرف مكاتب دراسات مؤهلة بالموازاة مع استشارة السلطات المحلية للبلدية. ظاهرة التخريب والفساد طالت المحلات التجارية بدائرة لحدادة الحدودية عرفت المحلات التجارية المدرجة ضمن برنامج رئيس الجمهورية 100محل في كل بلدية منها دائرة لحدادة الحدودية تخريبا واضحا تحولت إلى بؤر للفساد والممارسات اللآأخلاقية، وضعية جعلت شباب المنطقة يناشدون بقوة الجهات المسؤوؤلة التدخل العاجل لإنقاذ هاته المشاريع التي صرفت عليها الدولة أموال باهظة من أجل تقليص البطالة وإدماج الشباب في الحياة العملية ، من جهة أخرى تم تسليم بعض المحلات التي لم تنلها عمليات التخريب لمستفديها، إذ تم في هذا السياق حسب ما كشف عنه مصدر من الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر عن توزيع 23 محلا تجاريا ببلدية الحدادة. وهذه العملية لاقت استحسانا كبيرا لدى الكثيرين في انتظار توزيع بقية المحلات وتسوية الحالة المزرية التي آلت إليها المحلات الأخرى. تذمر واستياء لاستمرار انقطاعات التيار الكهربائي بسدراتة اشتكى موطنو بلدية سدراتة من الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، حيث أثرت هذه الإنقطاعات على العديد من التجهيزات الإلكترونية الحساسة ، والثلاجات بأنواعها سواء التي في البيوت أو عند الملبنات أو الجزارين حيث أن هاته الإنقطاعات التي لا تدوم في بعض الأحيان إلا دقائق فقط وأحيانا أخرى نصف يوم وما يزيد ،جعلت العائلات تتساءل عن السبب لدى مصلحة الاستعلامات بوحدة سونلغاز بسدراتة دون الحصول على رد مقنع سوى أن الأمر خارج عن نطاقها، وقال مصدر مسؤول بالقطاع الصحي أن هاته الإنقطاعات أثرت على سير المولدات الكهربائية بالمستشفى ونخشى من حدوث عطب بها نعجز عن إصلاحه في فترة وجيزة ،وفي نفس السياق عبر سكان حي الرحبة بمنطقة عين سنور ببلدية المشروحة عن استيائهم كذلك جراء غياب الإنارة العمومية بهذا الحي، الذي هو أصلا عبارة عن برك وحفر وأكوام من الأتربة هنا وهناك تعيق المارة نهارا، كيف إذا حل الظلام . ل. ل