لم ينكر سكان مدينة ميلة لخضر بن طوبال رحمه الله سوى أنه ولد فيها ودرس بمدارسها حتى التحق بالثورة رفقة عبد الحفيظ بوالصوف ليختفي بالعاصمة بعد الإستقلال حيث كانت زياراته إلى مسقط رأسه قليلة و سرية ، ولم يسجل أعيان المدينة للمجاهد الراحل أي مواقف تجاه بلدته سواء كانت سلبية أو إيجابية ، ولم يبح لخضر بن طوبال عن سر هجره لمدينته و أهلها و حمل معه لغزا إلى قبره دون أن يبوح به لأحد فما هو سر لخضر بن طوبال مع ميلة يا ترى ؟