يسعى الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف" وليد صادي الى إعادة ترتيب البيت بعد المشكلات التي مر بها الاتحاد في السنوات الماضية، ما أثر على نتائج المنتخب الوطني الاول، الذي أصبح محيطه يتطلب الهدوء والتركيز قبل الاستحقاقات المهمة المنتظرة على المدى القريب لتشكيلة المدرب الوطني جمال بلماضي، وفي هذا الإطار، كشف مصدر مقرب من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن هناك اتصالا أوليا قد جرى بين الرئيس الجديد للفاف وليد صادي والمدرب الوطني الجزائري، جمال بلماضي، من أجل ضبط الخطط المستقبلية، وبداية العمل قبل معسكر أكتوبر الجاري، وتفيد المصادر نفسها بأن صادي وبلماضي ورغم أنهما قد اتفقا على اللقاء وجها الى وجه على طاولة واحدة خلال الأسبوع الجاري، بمركز سيدي موسى الخاص بتحضيرات المنتخبات الوطنية، الا ان ذلك لم يمنعهما من الحديث على النقاط العريضة التي تسمح بترتيب الأمور، وتحدث الرجلان في هذا الاتصال الهاتفي كذلك على برنامج معسكر قسنطينة المنتظر في الشهر الجاري، و الذي سيشهد استقبال منتخب الرأس الأخضر وديا يوم 12 من الشهر الجاري، وكذلك رحلة "أبوظبي" للتباري أمام المنتخب المصري في الإمارات يوم 16 من ذات الشهر، إضافة إلى قضية مركز سيدي موسى الذي شهد إهمالا غير مسبوق، ما أثر على تحضيرات زملاء رياض محرز خلال معسكر شهر سبتمبر المنصرم، واتفق الرئيس وليد صادي وكذلك المدرب الوطني جمال بلماضي على الفصل في بعض القضايا خلال اجتماعهما المقبل وجها لوجه، ومن بينها التحضير لمواجهة الصومال في أول جولة من تصفيات كأس العالم 2026 التي ستلعب في شهر نوفمبر المقبل، وكذلك البلد الذي سيحتضن معسكر الخضر قبل كأس أمم أفريقيا المقررة مطلع العام المقبل في ساحل العاج.